أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بيانًا تحدث عن زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الفاتيكان، العماد ميشال سليمان، حيث استقبله الأب الأقدس فرنسيس نحو الساعة الحادية عشرة، في زيارة دامت ما يقارب النصف ساعة.
إثر اللقاء بالأب الأقدس، التقى الرئيس اللبناني بأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتوني، يرافقه أمين سر العلاقات مع الدول المونسينيور دومينيك مامبرتي.
هذا وشرح البيان بأن "اللقاء الودي" قد تمحور حول وضع البلاد، حيث تم التشديد "على ضرورة الحوار والتعاون بين أعضاء مختلف الجماعات العرقية والدينية التي تؤلف الأمة وتشكل غناها" وذلك في سبيل الخير العام، النمو وأمان البلاد.
وفي هذا الإطار، عبّر الطرفان عن تمنياتهما لكيما يتم تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، التي يتوجب عليها "مواجهة تحديات كبيرة على صعيد وطني وعالمي".
كما وتوقفا على الوضع الإقليمي، في إشارة خاصة إلى الأزمة السورية. وعبرا عن القلق الناجم عن العدد الكبير جدًا من اللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى لبنان والدول المجاورة، والذين يتوجب أن تُؤَمّن لهم الإسعافات الضرورية، بدعم المجتمع الدولي.
كما وتمنيا أن يعود الإسرائيليون والفلسطينيون إلى طاولة الحوار الضرورية جدًا لسلام وأمان المنطقة.
وأخيرًا، لم يغفلا الحديث عن الوضع الدقيق الذي يعيشه المسيحيون في الشرق الأوسط، والإسهام الهام الذين يستطيعون تقديمه على ضوء الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط" التي تشكل مرجعية هامة للجماعات الكاثوليكية ولمجتمعات المنطقة.