جوزيف راتزينغر وبولونيا

يوم رفع الشكر لحبريته

Share this Entry

“أشعلَ بندكتس السادس عشر النار في قلوبنا” كانت هذه كلمات البابا فرنسيس يوم ١٥ مارس الماضي وقد شكّلت هذه الكلمات نواة يوم الشكر لفكر بندكس السادس عشر اللاهوتي ولسدّته البطرسيّة. وقد كان هذا اليوم في ٢٦ أبريل في شيستوشوا بمبادرة من المونسنيور واكلاو ديبو.

نظّمَ المعهد العالي للاهوت لقاءً حول تعاليم بندكتس السادس عشر وسدّته البطرسيّة وألقى خلالها المونسنيور جيرزي سيزميك وهو بروفيسورًا في معهد اللاهوت في جامعة سيليزيا موضوعًا حول “الله إله واحد ضروري. الفكر اللاهوتي لبندكتس السادس عشر”.

وأشار اللاهوتي إلى أنّ “سيادة الله المطلقة في حياتنا وفي العالم” هذا هو الموضوع الرئيس لتعاليم البابا بندكتس السادس عشر وقال إنه لطالما ردّد بندكتس أن الله موجود وأنه بفضل وجوده تمكّن الإنسان من  فهم نفسه.”

وأضاف أنّ بندكتس السادس عشر لطالما ذكّر بأن الله هو لنا وبدونه حياة الإنسان أمر مستحيل وقدّم بندكتس إلى العالم فكرة أن العالم الحديث  ليس الله وأنّه ليس هناك سوى إله واحد، الله”.

كما حدد اللاهوتي الموضوعات الرئيسة لتعاليم البابا فخري: الإيمان والأمل والحب، والمعاناة والفرح والحرية. وقال إنّ بندكتس السادس عشر سيصبح يومًا ما ملفانًا في الكنيسة”.

ودعا المونسينور ديبو الؤمنين ليكونوا أوفياء لتعاليم البابا بندكتس السادس عشر فيكونوا بذلك أوفياء لعقيدة الكنيسة.”

افتُتحَ اللقاء بقدّاس ترأسه المونسنيور ديبو وتركزت عظته على يسوع، “الطريق والحق والحياة” الذي فيه “يكتشف الإنسان أسرار حياته ولماذا الحياة هي هبة من الله ودعوة للتعاون مع الله”، مذكرا في هذا السياق كلمات بندكتس السادس عشر”ليست الحياة مجموعة لحظات ضعف الانسان (…) بل هي قبل كل شيء هبة من الله “.

وقال المونسنيور ديبو إنّ “المسيح مخلّص الإنسان والعالم قد أعطى من خلال سرّ التجسّد والصلب والقيامة أجوبة كثيرة للإنسان”. وذكّر المشاركين أنّ “المسيح هو الجواب لكلّ ما يشغل بالنا”.

ويجدرُ الذكر أنّ خلال سدّته البطرسيّة ذهب بندكتس السادس عشر في رحلة حجّ إلى ياسنا غورا يوم ٢٦ مايو ٢٠٠٦ في إطار زيارة رعويّة إلى بولونيا.

***

نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة -وكالة زينيت العالميّة-

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير