أصدرَ أساقفة فنزيولا بيانًا تجاه الأزمة التي تعيشها البلاد ويحمل البيان عنوان “يا اولادي لا نحب بالكلام ولا
باللسان بل بالعمل والحق” ١(يو: ٣: ١٨) ووصف الأٍساقفة في هذا البيان أنّ العنف الذي حصل في جلسة مجلس النواب هو أمر مُشين.
وقال الأساقفة أنّهم يعون مدى سوء الوضع الذي تمرّ به البلاد وحثّوا الفنزويليّين إلى التحرّك والتفكير السليم في جوّ من الاحترام والانفتاح على الحوار مع كافّة الأطراف.
وذكّر البيان برسالة يسوع المسيح التي تقتضي بأن نحبّ بعضنا بعضًا بقلب مليء بالسلام بعيد عن الحقد والكراهيّة وأنّ إيماننا المسيحي يدعونا لأن نكون أدواة سلام ومسامحة ومصالحة.
كما تحدّث الأساقفة في البيان عن أهميّة العدالة والاحترام في التعامل مع كافّة مؤسّسات هذا البلد فالحوار العنيف والمهين يُثير الرعب في صفوف المواطنين وقد يؤدّي إلى ردّة فعل قويّة في المجتمع.
وانتهى البيان بطلب الله أن يُعطي البلاد السلام والمصالحة وبدعوة إلى العمل معًا بحبّ واحترام ومسامحة وتضامن.