المونسنيور بيوس قاشا: الإعلام المسيحي مسؤولية ضميرية من أجل الحقيقة

بمناسبة حصوله على رسالة الماجستير في الإعلام

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

حصل المونسنيور بيوس قاشا على شهادة الماجستير في الإعلام بدرجة “امتياز” وبتقدير (91,16%) من الجامعة الحرة في هولندا/ قسم الدراسات العليا في كلية الإعلام والصحافة لأطروحته الموسومة “الإعلام المسيحي المقروء بعد الاحتلال _ دراسة في توجهاته وأهميته وضرورته”.

وقد قال المونسنيور قاشا في استنتاجاته الختامية للأطروحة:”كان من الصعب الوصول إلى المبتغى المراد لولا متابعة هذه المسيرة الإعلامية الشجاعة والمخيفة في آنٍ واحد، لأن وسائل الإعلام اليوم مسيرة لإعلان الإنجيل وعيش الحقيقة في الحوار والعيش المشترك”.

وأضاف قاشا في أطروحته:”إن الإعلام المسيحي ما هو إلا إعلام حضور الجماعة. وفي بحثه كله اكتشف أن مسيرة الإعلام المسيحي في البلد مسيرة متعَبَة، لأن الإعلام ليس فقط إصدار بعض المجلات وطبع بعض الكتب أو إصدار صحيفةٍ ما، بل هو أكثر من هذا، إنه رسالة يومية من أجل الهدف وضرورة الوجود لكي نعرف معرفة تامة إعلامنا المسيحي، فهو إعلام مَن؟… والإعلام لِمَن؟”.

وختم بحثه ببعض التوصيات قائلاً:”لقد أصبحت عناصر وسائل الإعلام ضرورة ملحّة في عالم معاصرينا كل يوم، وللكنيسة رسالة مكانها نشر الحقيقة التي هي أساس كل كرامة إنسانية وقيم روحية، فالإعلام المسيحي مسؤولية ضميرية من أجل الحقيقة. وفي العراق يحتاج الإعلام المسيحي إلى الكثير الكثير”… وذلك ما عرضه المونسنيور قاشا في توصياته واستنتاجاته الختامية في أطروحته.  

تقديم المهندسة آن سامي مطلوب، أمين سر رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في المنصور ورئيسة جمعية أصدقاء القربان في الرعية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير