المتحدثون في الإجتماع الثالث للأساقفة والمندوبين يناشدون بأهميّة الحوار مع الإسلام

الحوار بين المسيحيّين والمسلمين عنصر هام

Share this Entry

إنعقد الإجتماع الثالث للأساقفة والمندوبين من مؤتمرات الأساقفة الأوروبيّين، في 3 مايو 2013 في لندن وتناول هذا الإجتماع موضوع العلاقات بين المسلمين والمسيحيّين في أوروبا، والحوار والمنداة وتشكيل الهوية لدى الشباب المسيحيّين والمسليمين وذلك بحسب بيان وردنا من قبل المسؤولة الإعلامية في أوروبا الوسطى والشرقيّة تييري بونافنتورا.

لقد إفتتح هذا الإجتماع، الذي سيستمر حتى صباح الجمعة، رئيس أساقفة بوردو في فرنسا، الكاردينال جان بيار ريكارد، قائلًا أنّه بعد “الربيع العربي” في مصر وتونس وانتشار حالات العنف في سوريا وآثارها على الشرق الأوسط بأسره وعلى الرأي العام في الجماعات الأوروبيّة، تغيّر المشهد الدولي تغييرًا واسع النطاق وأنّ معتقداتهم حول وضع المسلمين والجماعات والجمعيّات الإسلاميّة بات مختلفًا عمّا كان.

وقال الكاردينال جان أنّ مناقشة المواضوع التي سبق وذكرناها في المقدّمة تترك نتائج إيجابيّة. كما شارك في الحديث الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان، مذكّرًا بما قاله بندكتس السادس عشر عند زيارته إلى لبنان عن أهميّة إجراء حوار بين المسيحيّين والمسلمين، واللّقاء مع الرؤساء الروحيّين المسلمين والإذاعة الجديدة التي تُدعى “مركز للحوار بين الأديان في فيينا” التي تهدف إلى التنديد بانتهاك الحرية الدينيّة والتشجيع على إشراك التجارب الإيجابيّة.

وشدّد الكادينارل جان بالقول أنّه على المؤمنين، من مسيحيّين ومسلمين، المساهمة معًا بالحوار في الحياة اليوميّة كالحجاج الذين يسعون إلى معرفة الحقيقة. وفي قراءةٍ له لوثيقة “الحوار والمنداة” في العام 1991 الصادرة عن مكتبتبن فاتيكانيّتين ألا وهما: المجلس الحبري للحوار بين الأديان ومجمع تبشير الشعوب، عدّد الأب دون أندريا باتشيني، سكرتير اللجنة للعلاقات المسكونيّة والحوار بين الأديان التابعة لمجلس أساقفة بيامونتي في فيالي دواستا، أشكال الحوار بين الأديان المختلفة ومنها “الحوار في الحياة اليوميّة”، و”العمل بالتعاون مع التنمية المتكاملة للإنسان”، و”التبادل اللاهوتي” و”الحوار في الخبرة الدينيّة”. وصرّح أنّ الحوار والمنداة مترابطان وضروريّان إذ أنّ الحوار الفعليّ بين الأديان يفرض على المسيحيّين معرفة يسوع المسيح ومحبّته وذلك من خلال الحوار عبر الإنجيل.

وأخيرًا، وخلال عشاء غير رسمي، إلتقت البارونة سعيدة حسين وارسي، وزيرة الدولة البريطانيّة لشؤون المعتقدات الدينيّة والمجتمعات الإنسانيّة، المشاركين في الإجتماع.  

Share this Entry

Miriam Sarkis

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير