بعد مرور أكثر من سبعة عشر يوماً على اختطاف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، ومع عدم توافر أية معلومات مؤكّدة عنهما، وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي تشهدها سوريا، تتوالى الصلوات والمسيرات الصامتة والاعتصامات السلمية في مختلف أنحاء سوريا، ليحل السلام في ربوع الوطن وللمطالبة بالإفراج عن كافة المختطفين وخاصة عن مطراني حلب. حيث تعلو صرخة الصمت والصلاة والرجاء أجواء هذه اللقاءات، فأبناء سوريا هم أبناء الرجاء والصلاة والقيامة والسلام.
فمن مسيرات صامتة بالشموع ولقاءات الصلاة الابتهالية لفك أسر المخطوفين في محافظة القامشلي إلى الحسكة، دمشق، طرطوس وحلب ومحافظات أخرى. هذا وقد انتشرت في أرجاء المدن اليافطات التي تدعو للصلاة من أجل المطرانين وتطالب بالإفراج الفوري عنهما، وقد شمل هذا الحراك السلمي مدناً أخرى كمدينة القدس ومدن أوروبية عدّة.
كما وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي حراكاً شعبياً كبيراً يدعو للتضامن والصلاة من أجل الإفراج عن المطرانين وعن الكهنة المختطفين منذ أشهر.
ويُذكر أن متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس بولس يازجي ومتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم كانا قد اختُطفا في 22 نيسان-أبريل المنصرم في تخوم مدينة حلب على يد مجموعة مسلحة، وذلك أثناء قيامهما بمهمة إنسانية.
للاطلاع على فعاليات الصلاة والمسيرات السلمية القادمة وللمشاركة في إيصال الصوت والصلاة، يرجى الاطلاع على بعض الصفحات التي أنشِئت للتضامن مع المطرانين على موقع التفاعل الاجتماعي الفايس بوك:- التحرك الوطني المدني نحو إطلاق سراح المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجيhttps://www.facebook.com/NCMSBIY?ref=ts&fref=ts– One million like to save kidnapped Syrian Archbishops of Aleppohttps://www.facebook.com/onemillionforIbrahimandYazigi– أطلقوا سراح المطرانين إبراهيم ويازجيhttps://www.facebook.com/groups/554835044537678