البابا فرنسيس يقدّم أمنياته لإيطاليا، وكولومبيا والمكسيك

بعد رفع شهداء اوترانتي الى صفوف القديسين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“أتمنّى لكم يوم أحد سعيد، وغداءً طيّبًا”، هذا ما تمنّاه البابا فرنسيس من دون أن ينسى رسم الضحكة على وجهه، عند الإنتهاء من تلاوة صلاة “افرحي يا ملكة السماء” التي ترأسها بعد القداس الذي رفع فيه أكثر من 800 شهيد الى مصاف القديسين، وهم القديسون الأولون في حبريته، يوم الأحد الواقع فيه 12 مايو في ساحة القديس بطرس.

ولكن، أعرب البابا أيضًا عن أمنيات أخرى وجّهها إلى كلّ أمّة ممثّلة، قائلًا أنّه يودّ أن يحيي الجميع، جميع من أتوا لتكريم القديسين الجدد وبشكلٍ خاص الوفود الرسمية من إيطاليا، وكولومبيا والمكسيك.

وتمنّى البابا، باللغة الإيطاليّة، أن يساعد شهداء اوترانتي الشعب الإيطالي العزيز في النظر إلى المستقبل برجاء وامتلاك الثقة بالقرب من الله الذي لا يتخلّى عنه أبدًا ولا حتى في الأوقات الصعبة.

<p>ووجّه كلامه، باللغة الإسبانيّة، إلى الحجاج الذين أتوا لحضور تقديس الأم لورا والأم لوبيتا.

وتمنّى البابا أن يعمّ السلام والعدالة في كولومبيا بالقول: “ليعطي الرب الكنيسة دفعة جديدة تبشيريّة ومبشّرة وذلك بشفاعة الأم لورا مونتايا، وأن يكمل أبناء الله الأحبّة في كولومبيا، يإيحاءٍ من المثل الذي يُظهر تفاهم وتصالح هذه القديسة الجديدة، العمل نحو التطوّر السلمي والعادل لوطنهم”.

وشارك في الإحتفال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس كالديرون وسلّم على البابا عند إنتهاء القداس. كما وتمنّى البابا أن تتحرّر المكسيك من العنف وانعدام الأمن بالقول: “نحن نضع بين يدي القديسة غوادالوبي غارسيا زافالا جميع الفقراء، والمرضى وأولئك الذين يعينوهم ونطلب شفاعتها للأمة المكسيكيّة النبيلة بغية إبعاد أولئك الناس عن العنف وعدم الأمان ولكي تسير هذه الأمّة أكثر فأكثر نحو طريق التضامن والعيش المشترك الأخوي”.

ومثّل السيّد روبرتو هيريرا مينا المكسيك في هذا الإحتفال وحيّى البابا عند نهاية القداس طالبًا منه مباركة أغراض العبادة المختلفة.

كما وفرح البابا بتطويب الإيطالي لويجي بادوفيزي الذي تم يوم السبت 11 مايو في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار.

وأشار إلى النقطة القويّة لتربية الأب بادوفيزي وروحانيته هو الذي جعل من المريض “نشيطًا”، وقال “أشكر الله على هذا الكاهن النموذجي الذي عرف تجديد رسالة المرضى الرعوية بطرح مواضيع فعّالة عن الكنيسة”.

وختم البابا كلمته بتحيّة وجّهها إلى الجماعات من الرعايا، والعائلات، والمدارس والشباب بالقول: “لنستدير نحو مريم العذراء، الأمّ والمثال الأعلى لجميع القديسين، بمحبّة بنويّة”.

***

نقلته إلى العربية ميريام سركيس- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Anita Bourdin

Journaliste française accréditée près le Saint-Siège depuis 1995. Rédactrice en chef de fr.zenit.org. Elle a lancé le service français Zenit en janvier 1999. Master en journalisme (Bruxelles). Maîtrise en lettres classiques (Paris). Habilitation au doctorat en théologie biblique (Rome). Correspondante à Rome de Radio Espérance.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير