كرّس البابا فرنسيس سدّته البطرسيّة إلى عذراء فاطمة يوم ١٣ مايو ٢٠١٣ في البرتغال وذلك لمناسبة ذكرى الظهور الأوّل للعذراء (١٣ مايو ١٩١٧) وذلك بطلب منه.
فمنذ بداية سدّته البطرسيّة كان للعذراء حصّة كبيرة منها فالخطوة الأولى التي قام بها البابا هي زيارة بازيليك القدّيسة مريم الكبرى.
وكان البابا فرنسيس قد طلب مرّتين من رئيس مجمع أساقفة البرتغال الكاردينال خوسي دا كروز بوليكاربو أن يُكرّس له سدّته البطرسيّة لعذراء فاطمة.
وشاركَ البابا رغبته تلك في أبريل الماضي عندَ جلسة افتتاح الجمعيّة العامّة للأساقفة التي حدّدت تاريخ ١٣ مايو للاحتفال بهذا التكريس.
وأُقيمت صلاة التكريس التي كتبها الكاردينال بوليكاربو في ذلك النهار بعدَ القدّاس الاحتفالي في مزار فاطمة. أمّا الصلاة فهي:”إنّنا نكرّس لك أيّتها السيّدة العذراء أمّ الكنيسة، سدّة البابا الجديد فاملأي قلبه من حنان الله أنت يا أكثر الناس حنيّة ليحضنَ الرجال والنساء كافّة بحبّ ابنك يسوع المسيح.”
كما كانت الذكرى الـ٩٦ للظهور الأوّل لعذراء فاطمة مناسبةً لتكريس اليوم العالمي للشبيبة (٢٣ إلى ٢٨ يوليو ) وتكريس الشبيبة والمنظّمين والعاملين على تحضير هذا اليوم لتعلّمهم مريم أن يقولوا نعم لمشروع الله مشروع السلام والمحبّة.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة ـوكالة زينيت العالميّةـ