كتب البابا فرنسيس يوم أحد العنصرة 19 مايو 2013 التغريدة التالية: "إن الروح القدس يبدّل ويجدّد، ويخلق تناغمًا ووحدة، ويهب شجاعة وفرح للرسالة."

احتفل البابا بعيد العنصرة مع حركات شبابية جائت للحج في روما في 18 و19 مايو في إطار سنة الإيمان. كما شارك معه أكثر من 200000 شخص في القداس الذي ترأسه صباح الأحد في ساحة القديس بطرس.

ركّز البابا في عظته على عمل الروح القدس في ثلاث نقاط لخصها في تغريدته: التجدد، والتناغم، والرسالة.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

زيارة البطريرك الراعي الى كولومبيا – الاثنين ٢٠ ايار ٢٠١٣

استهل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الاخير من زيارته الراعوية الى كولومبيا، الاثنين ٢٠ ايار ٢٠١٣، بإقامة الذبيحة الالهية في إكليريكية بوغوتا العامة، التي تضم اكليريكيات مار لويس، مار برتلماوس ومار يوسف، عاونه فيها رئيس الإكليريكية ولفيف من الكهنة. وفي عظة اثنين العنصرة قال غبطته: “الروح القدس الذي نحتفل به اليوم هو الحقيقة والمحبة. يسعدنا ان نحتفل معكم اليوم بالذبيحة الالهية في إكليريكية بوغوتا العامة واني احيي نيافة الكردينال رئيس الأساقفة ورئيس الإكليريكية والكهنة المرشدين على ما يقدموه من أجلكم كي تتهيأوا لخدمة الكلمة والنفوس. يعلّمنا انجيل اليوم ان لا محبة من دون حقيقة، يسوع المسيح هو الحقيقة لكل الشعوب، ونحن مدعوون كمسيحيين لنعيش هذه الحقيقة في المحبة لجميع الناس، لان يسوع احب الجميع حتى الموت نحن مدعوون لكي نحمل الى العالم هذه الثقافة وهذه الحضارة. والكنيسة مدعوة في كل زمن لكي تعلن الحقيقة وتشهد لها. حقيقة يسوع، ولا يمكننا اعلان الحقيقة اذا لم نكن نملكها واذا لم نمارسها في حياتنا اليومية. هذه مسؤولية تحملونها بشكل خاص مع تنشئتهم الكهنوتية وانتم مدعوون للإخلاص لها بكل ما أعطيتم من قوة ونعمة. فالروح القدس المعزّي والمقوي والمدافع يرافق حياتنا ويعضدنا، وهو الضمانة لحياتنا ولعائلاتنا ولكنيستنا، فلا نتردد في استدعاء الروح القدس، روح الرب، وفي استلهامه صباح كل يوم وقبل القيام بأي عمل آخر، سائلين اياه القوة والنور والحكمة والموهبة والشجاعة لكيما بمخافة الله وعنايته نواجه تحديات حياتنا اليومية، الشخصية والعامة، ولكي يزرع سلامه في القلوب فنعكس هذا السلام في مجتمعنا واوطاننا. وختم البطريرك الراعي: معكم نصلي اليوم من اجل ان يختار الروح القدس دعوات كهنوتية ورهبانية من بين شبيبتنا لكي يكونوا شهودًا للحقيقة والمحبة.