الكنيسة القبطيّة الأورثوذكسيّة لا تعترف بالمعموديّة الكاثوليكيّة وهذا خلافٌ تواجهه الكنيسة إلّا أنّ أسقفًا قبطيًّا كاثوليكيًّا صرّح أنّ لقاءً بين البابا تواضروس الثاني والبابا فرنسيس قد يحلّ هذه المشكلة.
فالكاثوليكيّون الذين يرغبون بالزواج بشريك من الطائفة القبطيّة الأورثوذكسيّة فعليهم إذًا تحويل طائفتهم وأخذ سرّ العماد من جديد وهذا المشهدُ ليسَ بنادر.
وفي مقابلة أجرتها معه عون الكنيسة الكاثوليكيّة أجاب الأسقف ويليام على سؤال يتعلّق بالاعتراف بالمعموديّة الكاثوليكيّة أنّ تواضروس قد صرّح ذلك بنفسه.
وشرح الأسقف صعوبة هذا الواقع فقال:”طالب البابا شنودة في أخذ سرّ العماد من جديد لأنّه برأيه أنّ الوحدة في الإيمان هي شرطٌ للاعتراف بالمعموديّة “
وعلى الرغم من أنّ الأسقف لا يستطيع تأكيد أي تبدّل قد يطرأ على هذا الموقف إلّا أنّه يظنّ أن لطبيعة البابا فرنسيس الوديّة ولانفتاح البابا تواضروس تأثيرًا إيجابيًّا في هذه المسألة.
وزادَ الأسقف ويليام قائلًا إنّ أعمال البابا القبطي الأورثوذكسي تدلّ على التزامه بالحركة المسكونيّة فهو قد أبدى منذ البداية أنّه مستعدٌّ من الاقتراب أكثر من الكنائس الأخرى.