وتناول قداسة البابا في يوم عيد القديسة ريتا مزايا شفيعة الامور المستحيلة معتبرا ان عمل الخير ليس بالأمر المستحيل، ولا يحتاج الى طلب الشفاعة انما هو واجب طبيعي على كل انسان، سائلاً شفاعة القديسة ريتا لكل لكل ما هو مستحيل في حياتنا.
بعد القداس كانت خلوة بين قداسته والبطريرك الراعي تناولت الأوضاع في الشرق الاوسط وقضية السلام، وقدّم غبطته لقداسة البابا تقريرا مفصلاً عن الأوضاع في الشرق الاوسط والحضور المسيحي فيه وعن زيارته الراعوية الى اميركا اللاتينية وحاجات الكنيسة المارونية في اطار خدمة ابنائها المنتشرين. وطلب غبطته بركة وصلاة الحبر الأعظم للبنان وللشرق الاوسط ودعاءه لابنائه وللسلام في ربوعه، املاً ان يحقق الله كل امنيات قداسته في الكنيسة وللعالم.
بعد ذلك شارك الكردينال الراعي في اعمال مؤتمر المجلس الحبري للمهاجرين واللاجئين والمهجرين الذي يستمر ثلاثة ايام ويتناول موضوع “الهجرات القسرية” وكانت له مداخلة عن “الأوضاع في الشرق الاوسط واللاجئين الفلسطنيين والعراقيين والسوريين الى لبنان”، تلاها نقاش لمدة ثلاثة ارباع الساعة.
ومساء يلتقي غبطته نيافة الكردينال ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقية يرافقه امين السرّ المونسنيور ماوريتسيو مالفستيتي في جلسة عمل في المدرسة المارونية في روما.