العالم أجمع سيتحد مع البابا في ساعة سجود

يوم الأحد 2 يوليو

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

سيحتفل الكاثوليك في العالم أجمع بساعة مشتركة مع البابا فرنسيس في السجود للقربان المقدس وذلك يوم الأحد 2 يوليو 2013 من الساعة الخامسة الى السادسة مساء (من الثالثة الى الرابعة بتوقيت روما).

أشار رئيس الأساقفة رينو فيسيكيلا رئيس المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد الى أن هذا الاحتفال هو الأول من نوعه في تاريخ الكنيسة، فالعالم أجمع سيشارك مع البابا في السجود الذي سيترأسه قداسته في روما من بازيليك القديس بطرس، وقال الأب لومباردي أن البابا سيصلي وهو راكع ولن يعظ. سيتم وصل الكاتدرائيات ببعضها بواسطة الإنترنت أو التلفزيون.

إن هذا الحدث يحمل عنوان :”رب واحد إيمان واحد” ليشير الى الوحدة العميقة. كذلك أكد فيسيكلا أن هذه المبادرة حظيت بدعم هائل ليس على صعيد الكاتدرائيات فحسب بل أيضًا في الرعايا والجماعات الدينية. ثم عاد وشدد على أن هذا الحدث تاريخي، هذا السجود المشترك حول القربان المقدس الذي هو نواة حياة الكنيسة. هذا وتحدث رئيس الأساقفة أيضًا عن فارق الوقت بين الدول ففي فييتنام ستكون الساعة العاشرة ليلًا، وفي كوريا سيكون منتصف الليل قد حل. أما في أوقانوسيا فسيكون يوم 3 يوليو حوالي الساعة الواحدة صباحًا، ولكن هذا لن يمنع الجميع من المشاركة بهذه الشراكة الأخوية للصلاة.

كما أن كنائس أخرى كالكنائس في غينيا الجديدة التي خاضت مصاعب كثيرة ستشارك في الحدث. الى جانب ذلك، أرسل أسقف كاربي، في شمال إيطاليا، رسالة أكد فيها المشاركة في السجود على رغم الزلزال الذي ضرب البلدة.

أعلن البابا فرنسيس عن النيتين اللتين يود أن يخصص هذا السجود لهما: من أجل الكنيسة لتكون أمينة للكلمة، ولإعلانها، ومن أجل العالم بالأخص أولئك الذين يعانون: ضحايا الاتجار وكل أنواع المرض. أولا من أجل الكنيسة المنتشرة في العالم أجمع ليجعلها الرب مطيعة لكلمته، لتظهر الى العالم جميلة لا عيب فيها. ثانيًا، على نية جميع الذين يعانون في العالم، للنساء والأطفال ضحايا العنف لتسمع الكنيسة أصواتهم وليبقوا متشبثين بالمصلوب. كذلك من أجل كل العاطلين عن العمل والمحتاجين والمسنين والمهاجرين لكي تريحهم صلوات الكنيسة وتثبتهم في الرجاء.

أصبح كتيب الاحتفال متاحا بالايطالية على الانترنت على الموقع الالكتروني للمجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد وسيتم ترجمته الى سبع لغات مختلفة. أم بالنسبة الى سنة الإيمان فقد أشار فيسيكلا عن عدد الحجاج الذين أتوا الى روما: 4،3 مليون مؤمن أتوا في مجموعات من دون أن ننسى الأشخاص الذين يأتون يأتون لصلاة التبشير الملائكي يوم الأحد. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير