والقى المطران درويش كلمة بإسم اساقفة المدينة جاء فيها ” أهم هبة وعطية للقربان المقدس هي الوحدة، يسوع المسيح وحّد جميع الشعوب وهدم حائط العداوة بين الناس وبين المتخاصمين ، لذلك اناشدكم اليوم الا تمزقوا جسد يسوع المسيح، لأننا معه واحد، لنعمل كلنا من أجل وحدة هذه المدينة، من أجل وحدة البقاع ووحدة لبنان. يسوع المسيح أعطى النعمة لكل الذين يسعون الى السلام أن يدعَوا ابناء الله، كل واحد منا مدعو للعمل من ان اجل السلام لكي نستحق عن جدارة أن نكون ابناء الله”
وختم المطران درويش ” طالباً من الله مباركة الجميع،ومباركة المدينة، والمسؤولين السياسيين والروحيين لكي يكونوا واحداً لتخطي كل الصعوبات”
ومن ثم انطلق الموكب الموحد سالكاً بولفار زحلة ، مدخل الوادي، الكلية الشرقية، الراسية، وصولاً الى كاتدرائية سيدة النجاة، تتقدمه فرق الكشافة،موسيقى الكشافة، طلاب المدارس، الأخويات، طلائع فرسان العذراء، شبيبة الألف الثالث، أصدقاء القربان. وعدد كبير من الكهنة والراهبات. وشهدت طريق الموكب مشاركة كثيفة من المؤمنين الذين تبرّكوا من القربان المقدس.
وفي نهاية التطواف شكر المطران درويش كل من ساهم في احياء تطواف الجسد الإلهي، والقوى الأمنية والجيش اللبناني والصليب الأحمر ووسائل الإعلام.