صرح رأس الأبرشية الكاثوليكية القبطية في المنيا في مصر أن اللقاء القادم الذي سيجمع بين البابا فرنسيس وبطريرك الأقباط الأورثذكس تواضرس الثاني في ال11 من هذا الشهر "قد يعود بنتائج إيجابية مهمة."

في لقاء له مع وكالة فيدس الفاتيكانية عبّر المطران بطرس فهيم عواد بالقول أن الحوار اللاهوتي لبدء مسيرة نحو الشراكة الكاملة سيبدأ. إن اللقاء الأخير بين بطريرك قبطي وبابا عقد منذ 40 سنة حين اجتمع البابا شنودة الثالث والبابا بولس السادس في روما. بعيد هذا الاجتماع التاريخي، تم توقيع اتفاق بين الكنيستين عام 1988 وضع حدًّا لقرون من سوء الفهم وعدم الثقة.

وأضاف "في الإعلان الكريستولوجي، اعترفت كل من الكنيسة الكاثوليكية والقبطية بأنهما تتشاركان الإيمان نفسه "بربنا، وإلهنا، ومخلصنا يسوع المسيح، الكلمة المتجسد" الذي هو "كامل بألوهيته، وكامل ببشريته." ولكن كما قال المطران فهيم هان: "منذ ذلك الحين، لم يكن لذلك الإعلان الكريستولوجي آثار عملية."

"أتمنى أنه مع زيارة بطريرك الأقباط الأورثذكس الجديد لأسقف روما الجديد، يمكن أن يتعمق النهج الجديد على الروحية والرعوية على مستوى لاهوتي وعقائدي ويتيح الفرصة للبدء من جديد بحوار لاهوتي محترم، للشروع برحلة قد تقودنا يومًا ما الى اتحاد مقدس كامل."

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

زيارة البطريرك الراعي الى ساو باولو – البرازيل – الأربعاء ١ ايار ٢٠١٣

وجه البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي تحية ومعايدة الى العمال والعاملات في عيدهم، وقال: نذكر في هذا العيد شفيع العمال مار يوسف الذي من عرق جبينه قدم لخالق الكون الاله يسوع المسيح الخبز اليومي مع التربية فنما يسوع ابن الله المتجسد بالقامة والحكمة والنعمة.واضاف : نحيي العمال والعاملات الذين يكسبون خبزهم اليومي بعرق جبينهم ويؤمّنون لعائلاتهم العيش بكرامة. نتمنى لهم ان ينالوا من الدولة حقوقهم من اجل تأمين معيشة تليق بهم وبعائلاتهم ونسال القديس يوسف شفيع العمال ان يشفع من اجلهم لدى الله لينالوا النعم اللأزمة لحياتهم فيتقدّسون بعملهم ويقدّسون عملهم.