أحيا مكتب الشبيبة في ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك نهاراً شبابياً في مقام سيدة زحلة والبقاع، جمع اكثر من مئتين وخمسين شاباً وشابة من مختلف الرعايا في البقاع، في عيد العنصرة.

وتضمن برنامج النهارنشاطات عديدة منها  شهادات حياة لشباب تخلصوا من آفة المخدرات، رقص تعبيري، كلمة للمطران اندره حداد ، مقاطع مسرحية من وحي العنصرة،  تحفيز على تخطي مراحل الخوف، سجود وتأمل أمام القربان المقدس.

وتميّز النهار بإستقبال مريم أم النور التي تجول في كافة المناطق اللبنانية، وكان استقبالاً مؤثراً شارك فيه جمع من المؤمنين من اهل زحلة وشبيبة الأبرشيات، وترأس سيادة المطران عصام درويش قداساً احتفالياً شارك فيه مطران السريان الكاثوليك انطوان بيلوني،  المطران اندره حداد، مرشد الأخويات في لبنان الأب سمير بشارة، مرشد الأخويات في زحلة والبقاع الأب طوني قضماني ولفيف من الكهنة، وحضرته ملكة جمال لبنان رينا شيباني ووصيفتها رومي.

 وبعد الإنجيل المقدس القى درويش عظة نوّه فيها بلقاء الشبيبة في عيد العنصرة ورحب بحضور مريم أم النور الى مدينة زحلة. ومما قال " أشكر الرب معكم لأنه ارسل الينا اليوم هدية كبيرة جداً الى زحلة، أمنا مريم العذراء، وهي موجودة معنا دائماً ولكن اليوم نشعر بوجودها بشكل قوي جداً، فلنكرّمها معاً ونصلي لها لكي تكرس ليس فقط بيوتنا وشوارعنا ومدننا، بل لتكرس أفكارنا كلها، ولتنير عقول المسؤولين في البلد ليتعالوا عن الخلافات ويعملوا للمصلحة العامة."

وأضاف " أشكر مكتب الشبيبة في الأبرشية الذي نظّم لقاءً جامعاً للشبيبة من كل البقاع ، وللحركات الرسولية في الأبرشية، وهدف هذا اللقاء هو أن يشعر الجميع بدفء الإيمان ، نصلي اليوم لأجلهم ونباركهم"

واعلن المطران درويش عن استقبال ضيف عزيز في زحلة يوم الأحد 26 أيار " ممثل قداسة البابا فرنسيس الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، الذي سيحتفل بالذبيحة الإلهية في مقام سيدة زحلة والبقاع الساعة الثانية عشرة ظهراً بمشاركة أساقفة المدينة، وهو آتٍ ليصلي معنا من أجل السلام في لبنان وسوريا والوطن العربي وفي كل أنحاء العالم، وهو يحمل الينا بركة من قداسة البابا فرنسيس"

وتابع " اليوم هو عيد العنصرة، عيد حلول الروح القدس على التلاميذ في العلّية، وأعطاهم القوة والنعمة ليبشروا بإنجيل يسوع المسيح، فالروح القدس هو مؤسس الكنيسة ومحرك الكنيسة الأولى، وهو اليوم يحركنا ويحيينا ويحيي شبيبتنا وكل الحركات الرسولية، ونحن بقوة الروح القدس لن نتوقف ابداً عن النمو في الإيمان وقوة الصلاة"

وختم المطران درويش عظته متوجهاً الى الشبيبة في يوم العنصرة وقال " إن الروح القدس الذي حصلتم عليه يوم معموديتكم لا يزال يحيي فيكم شعلة الإيمان وشعلة الرجاء، مهما كانت الصعوبات داخل الكنيسة وخارجها، في الجامعة والدراسة، في العمل وفي كل مجالات الحياة، أنا أدعوكم أن تعمقوا صداقتكم مع يسوع المسيح، وأن تقدموا ليسوع أفضل ما عندكم، وتذكروا دائماً ان الأهم في هذه الحياة هو أن تبقوا في كنيستكم وأن تحافظوا على علاقة أخوة وصداقة مع بعضكم البعض، وأنا اكيد أن الروح القدس سيجعل المسيح حاضراً في قلوبكم ويجددها، ويجعل الإنجيل واقعاً حياً فيكم لأن يسوع المسيح هو ينبوع كل نعمة"

وبعد القداس كان لقاء مميز مع الفنان نزار فارس تخلله شهادة حياة وترانيم دينية .

زيارة البطريرك الراعي الى كولومبيا – الأحد ١٩ ايار ٢٠١٣

يواصل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الراعوية الى كولومبيا، المحطة الاخيرة في جولته على بعض بلدان اميركا اللاتينية، وقد تراس عند العاشرة من صباح اليوم الأحد ١٩ ايار ٢٠١٣، الذبيحة الالهية في كنيسة القديسة كلارا في العاصمة بوغوتا، بحضور رئيس مجلس أساقفة كولومبيا الكردينال روبن سالاسار غوميز وعدد من الأساقفة والكهنة. كما حضر القائم بأعمال السفارة اللبنانية في كولومبيا جورج ابو زيد وعدد من الشخصيات الكولومبية واللبنانية وحشد غفير من ابناء الجالية اللبنانية وابناء الرعية المارونية. 

زيارة البطريرك الراعي الى كولومبيا – الاثنين ٢٠ ايار ٢٠١٣

استهل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الاخير من زيارته الراعوية الى كولومبيا، الاثنين ٢٠ ايار ٢٠١٣، بإقامة الذبيحة الالهية في إكليريكية بوغوتا العامة، التي تضم اكليريكيات مار لويس، مار برتلماوس ومار يوسف، عاونه فيها رئيس الإكليريكية ولفيف من الكهنة. وفي عظة اثنين العنصرة قال غبطته: “الروح القدس الذي نحتفل به اليوم هو الحقيقة والمحبة. يسعدنا ان نحتفل معكم اليوم بالذبيحة الالهية في إكليريكية بوغوتا العامة واني احيي نيافة الكردينال رئيس الأساقفة ورئيس الإكليريكية والكهنة المرشدين على ما يقدموه من أجلكم كي تتهيأوا لخدمة الكلمة والنفوس. يعلّمنا انجيل اليوم ان لا محبة من دون حقيقة، يسوع المسيح هو الحقيقة لكل الشعوب، ونحن مدعوون كمسيحيين لنعيش هذه الحقيقة في المحبة لجميع الناس، لان يسوع احب الجميع حتى الموت نحن مدعوون لكي نحمل الى العالم هذه الثقافة وهذه الحضارة. والكنيسة مدعوة في كل زمن لكي تعلن الحقيقة وتشهد لها. حقيقة يسوع، ولا يمكننا اعلان الحقيقة اذا لم نكن نملكها واذا لم نمارسها في حياتنا اليومية. هذه مسؤولية تحملونها بشكل خاص مع تنشئتهم الكهنوتية وانتم مدعوون للإخلاص لها بكل ما أعطيتم من قوة ونعمة. فالروح القدس المعزّي والمقوي والمدافع يرافق حياتنا ويعضدنا، وهو الضمانة لحياتنا ولعائلاتنا ولكنيستنا، فلا نتردد في استدعاء الروح القدس، روح الرب، وفي استلهامه صباح كل يوم وقبل القيام بأي عمل آخر، سائلين اياه القوة والنور والحكمة والموهبة والشجاعة لكيما بمخافة الله وعنايته نواجه تحديات حياتنا اليومية، الشخصية والعامة، ولكي يزرع سلامه في القلوب فنعكس هذا السلام في مجتمعنا واوطاننا. وختم البطريرك الراعي: معكم نصلي اليوم من اجل ان يختار الروح القدس دعوات كهنوتية ورهبانية من بين شبيبتنا لكي يكونوا شهودًا للحقيقة والمحبة.