ستقرع الأجراس في عدة كنائس في فرنسا ما بين بايون وافينيون وعدة مناطق أخرى بحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان يوم السبت 15 آب 2015 وقد دعا الأساقفة من هذه الأبرشيات المؤمنين للتجمع في باحات الكنائس عند الظهيرة لإظهار دعمهم لمسيحيي الشرق الذين يتعرضون للإضطهاد في بلادهم بسبب إيمانهم. الى جانب ذلك أضاف المصدر عينه أن هذه المبادرة أطلقها أسقف فريجوس تولون المونسنيور دومينيك راي واعتمدها أساقفة آخرون في أبرشياتهم بحسب ما ذكره مجلس الأساقفة عبر موقعه على الإنترنت.
في الإطار عينه أفادت الإذاعة أن الأبرشيات في فرنسا وفي وجه المجازر والاضطهادات التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق وبخاصة في سوريا والعراق، ستعبر عن تضامنها معهم والصلاة من أجلهم، وعن الموضوع قال رئيس اساقفة أفينيون أنه حركة صلاة وتضامن وايمان، وسلام، قد يكون لها تأثيرًا فعليًّا.
أما حول ما سيجري في 15 آب نقل المصدر عينه أنه وخلال الاحتفال بعيد انتقال العذراء ستقرع الأجراس عند الظهيرة وستتم دعوة كل المسيحيين وكل ذوي الإرادة الطيبة للتجمع في باحات الكنائس ليلتقوا قليلا قبل الصلاة للعذراء مريم من أجل السلام في المنطقة. الى جانب ذلك أوضع رئيس الأساقفة أن المسيحيين في الشرق يتعبدون لمريم العذراء ولذلك ستكون الصلاة لمريم التي “تهدم الجدران.” هذه الجدران هي وبحسب رئيس الأساقفة تلك التي تفصل البلدان والشعوب، والجماعات التي تتقاتل بما في ذلك تلك الموجودة في فرنسا.