تتوالى حلقات العنف بين بدل وآخر ويذهب ضحيتها يوميّا آلاف الضحايا ولا يسلم أحد من شر هذه الأهوال التي تطال الجميع ويأمل الأشخاص حول العالم أن تتحرك السلطات في كل مكان للقبض على المجرمين ولتتحقق العدالة بحقهم ومن آخر الهجمات الإجرامية تلك التي طالت كنيسة الطابغة والهجوم على بلدة دوما التي ذهب ضحيتها طفل رضيع.
في هذا السياق أوقفت السلطات الإسرائيلية متطرف يهودي متهم بالتورط بالهجوم على بلدة دوما حيث قتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 18 شهرًا. الى جانب ذلك يشتبه بأن يكون المتهم متورطا بالهجوم الذي نظم على كنيسة الطابغة في طبريا. في التفاصيل ألقي القبض على المشتبه به يوم أمس في شمالي إسرائيل وقد ألقي القبض عليه بسبب أعمال مشبوهة مع جماعة يهودية متطرفة، وهو حفيد الحاخام كاهاني الذي أسس حركة ضد العرب وتم اغتياله في نيو يورك عام 1990، وذلك بحسب ما نقلته وكالة آسيا نيوز.
<p dir=”RTL”>يواجه المتهم اليوم عقوبة تصل الى سنة من الإعتقال الإداري في أعقاب أحكام القانون الجديد الذي يعاقب الأفعال المرتبطة بالإرهاب اليهودي. كانت هذه الأحكام تنطبق قبلا على النشطاء الفلسطينيين وأصبحت اليوم تشمل الإسرائيليين. الى جانب ذلك كان المتهم قد دافع عبر المدونة الإلكترونية عن الهجمات التي تستهدف المساجد والكنائس التي دعاها بأماكن العبادة الوثنية وأفاد المصدر أنه وبسبب نشاطاته في شهر كانون الثاني كان المتهم قد منع من دخول الضفة الغربية والقدس الشرقية.