Pope Francis during today's general audience in the Paul VI Audience Hall

ANSA

كيف يجب على الكنيسة أن تتصرف تجاه من عاش الانفصال الزوجي واختار بناء ثنائي جديد؟ جواب البابا فرنسيس

في المقابلة العامة الأولى بعد “وقفة” تموز

Share this Entry

بعد غيابه الشهر الماضي، افتتح البابا فرنسيس اليوم من جديد المقابلات العامة بمقابلة خاصة حول كيفية يجب على الكنيسة الاعتناء بمن قام، بعد فشل زواجه الأول، ببناء علاقة ثابتة أخرى، وذلك في إطار التفكير بموضوع العائلة استعدادًا للسينودس المقبل.

فبالرغم من أن الكنيسة تعرف أن هذا الوضع يناقض سر الزواج المسيحي، مع ذلك فنظرتها تنبع من نظرة أمومية، نظرة مشبعة من الروح القدس، نظرة تسعى دومًا لتفعيل خير الأشخاص. لذا تقوم دومًا بتمييز الأوضاع. فالبابا يوحنا بولس الثاني، مثلاً، يميز بين من يعاني من الفراق وبين من يؤدي إليه. كما ويجب أن ننظر إلى الانفصال في العائلة من خلال عيون الأطفال.

وشدد البابا أن على الجماعة أن تعيش الضيافة والاستقبال نحو من تعرض لهذه الخبرة. فالمنفصلون المعمدون ليسوا محرومين كنسيًا. هؤلاء الأشخاص كثيرون وهم بحاجة لكي يشعروا بأن الكنيسة قريبة منهم.

وأشار الأب الأقدس إلى أن الكنيسة في السنوات الأخيرة نمت كثيرًا في وعيها بأنه يجب ممارسة انفتاح حقيقي نحو من عاش انفصال زوجي. وكرر الأب الأقدس أنهم ليسوا محرومين كنسيًا، بل هم دومًا جزء من الكنيسة.

وذكر بأن البابا بندكتس السادس عشر تحدث عن هذا الموضوع داعيًا إلى عيش روح تمييز ومرافقة رعوية حكيمة لأنه ليس هناك وصفات تنطبق على الجميع.

يجب مساعدة هؤلاء الأشخاص أن يعيشوا حياة الكنيسة في مختلف وجوهها من الحياة الليتورجية إلى حياة الجماعة والمحبة الكنسية.

في هذا الإطار ذكر البابا فرنسيس بأن الكنيسة يجب أن تكون “بيت الآب المفتوح” داعيًا إلى رفض موقف “الأبواب المغلقة”. الجميع يستطيعون أن يشاركوا بشكل ما في حياة الكنيسة. الكل يستطيع أن يشارك انطلاقًا من حياته المجروحة. يجب على كل شخص أن يقوم بدوره في عيش أسلوب الراعي الصالح.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير