يقول القديس اوغسطينوس :
” لا توجد فضيلة أصعب ممارسة من التواضع لفساد طبيعتنا بسبب الخطيئة ، ولكننا لا نكون أبنا مريم حقاً إن لم نكن متواضعين مثلها ، لأنها تنبذ المتكبرين وترفع المتواضعين ” .
لنطلب من العذراء مريم نعمة التواضع الحقيقي لكي نصبح أبناءها فعلاً وحقاً .
اليوم الثامن :
” ليس أي عقل أهلاً لأن يدرك كمال العذراء ، ولا أي لسان كفؤاً لأن يصف سمو مقامها ” .
فإن مريم بإختيارها أُمّاً لإبن الله قد أشركها الآب الأزلي في أبوته لإبنه الحبيب معها في أمومتها له . فمنذ الأزل الآب ولِد الابن ، وفي ملء الزمان ولِدت مريم يسوع ابن الله .