سيتمّ نقل جثمان القديسة ماريا غوريتي الى الولايات المتحدة، تلك القديسة رسولة الرحمة ولا عجب في ذلك بما أنّ هذه السنة سنعيش يوبيل الرحمة. يطلّ الجثمان في أول إطلالة رسمية له بعد وصوله من إيطاليا في 21 أيلول في بازيليك القلب الأقدس ليتابع في جولة على 25 أبرشية من بينها رعايا ومدارس وسجون في نيويورك وفيلادلفيا وشيكاغو وبوستن وغيرها… تُعتبر هذه الجولة كحج للرحمة بعد أن أعلن البابا فرنسيس في الثامن من كانون الأول يوبيلاً للرحمة.
من هنا، يرغب الكرسي الرسولي أن يعيش الأمريكيون اختبارًا روحيًا عميقًا من خلال هذا الحج بما أنّ القديسة ماريا غوريتي هي مثال للرحمة والغفران اللتين تحرران القلب وتجعلانه منفتحًا على حضور المسيح الشافي. في هذا الإطار، أكّد الأب مارتن بأنّ القديسة هي بحق رسولة الرحمة مفسرًا بأنّ الرحمة باتت منسية في زماننا الحاضر خيث نعيش في عصر نتآكل بعصنا بعضًا عابدين الذات ليس أكثر.