مركز الرحمة الالهية التابع لابرشية بيروت الكلدانية يباشر اعماله

لمساعدة اللاجئين العراقيين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

برعاية وحضور رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي، باشر اليوم مركز سيدة الرحمة الالهية الرعوي الاجتماعي لمساعدة اللاجئين العراقيين أعماله في منطقة سد البوشرية بحضور مدير المركز جورج خوري، ومدير البرامج في البعثة البابوية كمال عبد النور، والمسؤول عن الدعم التقني في ادارة الطوارئ من الاغاثة الكاثوليكية_كاريتاس فرنسا السيد آلوى بونال،  والطاقم الاداري والعاملين في المركز، وعدد كبير من اللاجئين العراقيين.                                                         وفي حديث أوضح خوري”بأن المركز هو ادارة تابعة لمطرانية الكلدان في بيروت، أراده المطران قصارجي من أجل تخفيف أعباء على المهجرين العراقيين، لا سيما أن منطقة سد البوشرية هي منطقة مكتظة بالمهجرين، لذلك تم افتتاح المركز في المنطقة”.                                                           واكد خوري، أن للمركز هيكلية ادارية خاصة ومرشدية اجتماعية تعنى بالشؤون الاجتماعية الخاصة باللاجئين وبتنفيذ برامج المطرانية التي تصب في مصلحة خدمة اللاجئين، مشيرا، الى”ان المركز يفتح أبوابه يوميا بدءا من الساعة التاسعة والنصف لغاية الساعة الثانية ظهرا، من أجل تأمين مساعدات واعانات للاجئين من جهة، ولمعالجة مشاكلهم الصحية والاجتماعية من جهة أخرى”.                         مقابل ذلك، أوضح المطران قصارجي”ان المركز سيتابع الى جانب الأوضاع المعيشية والاجتماعية للاجئين العراقيين، الأوراق الثبوتية والعلاقة مع الدولة لتسوية أوضاعهم القانونية في لبنان، كما أن المركز وجد لتأمين خدمة لائقة للاجئين العراقيين لكي يشعروا أنهم في بلدهم وبين أخوتهم وكرامتهم مصانة”.                          ووجه قصارجي سؤالا جريئا  الى كل من يشمت بتقديم المساعدات الى اللاجئين العراقين قائلا:” من يريد أن يشمت بنا لقيامنا بهذا العمل عليه أن يساهم معنا في تقديم المساعدات والحلول والا “حدث ولا حرج”.                     من جهته، نوه كمال عبد النور بالأعمال التي تقوم بها مطرانية الكلدان في لبنان، دون تمييز بين شخص وآخر وبين كنيسة وأخري،  في الوقت الذي عجز فيه الكثير عن القيام بمثل هذه الاعمال”. وجرى اليوم  توزيع حصص غذاءية وتموينية  الى اكثر من 200 عاءلة عراقية . كما سيتم غدا توزيع حصصا غذاءية الى اكثر من 200 عاءلة عراقبة اخرى.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ميرا قصارجي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير