سيمونا، مولودة حديثًا وشارو، ابنة التسعة أعوام هما ابنتا أصدقاء البابا فرنسيس منذ زمن طويل يوم كان في بيونس آيرس جاءوا لزيارة المدينة الخالدة وقرروا فجأة أن يعمّدوا الطفلتان على يد البابا فرنسيس. وبحسب ما أورد موقع ilsismografo عمّد البابا فرنسيس طفلتي لوكاس وآنا شايرير منذ يومين في دار القديسة مارتا وكان الأهل ناشطين في مؤسسة “Alameda” وهي منظمة لا تبغي الربح وهي معروفة بمحاربتها المخدرات والاتجار بالبشر كان يدعمها الكاردينال برغوليو.
وتخبر العرّابة الصحافية الأرجنتينية مرسيديس نينشي بأنها عاشت “خبرة فريدة من نوعها أثّرت فيها كثيرًا” وأخبرت كيف أنّ الاحتفال بالعماد جرى بشكل فجائي وقالت: “كان احتفالاً بسيطًا وجميلاً” مشيرة الى أنّ البابا احتفل في الذبيحة الإلهية معهم لينتقلوا فيما بعد الى غرفة صغيرة تبادلوا فيها الأحاديث بعد غياب طويل.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية