ZENIT

ZENIT

هل نجح السيسي وكسب حب المصريين من خلال قناة السويس؟ (1)

اليكم ما قاله الأب سمير خليل سمير حول الموضوع

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في الفترة التي لا يزال بعض الناس في الغرب يدافعون عن مرسي معتبرينه الرئيس المنتخب ديمقراطيًّا يملك المصريون نظرة مختلفة وإيجابية عما قام به الرئيس السيسي منذ انتخابه العام الماضي. يفسر الأب سمير خليل المولود في مصر لوكالة آسيا نيوز الأسباب التي دفعت بالكثير من المصريين الى دعم مشروع الرئيس السيسي في افتتاح قناة السويس الجديدة كما في مكافحة الإرهاب. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد علت بعض الأصوات الإسلامية ن أحزاب اليسار للتعبير عن كامل التقدير الإيجابي لعمله. أما بالنسبة الى الأب سمير فهو يعتقد أن الغرب لا يزال يضع بعض العقبات الإيديولوجية في وجه العالم العربي.

بعد مرور أكثر من عام على انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحسب ما أفاد به للوكالة، من المهم أن ننظر في الوضع الحالي قليلا، بدءًا مثلا من الحدث الأخير وهو افتتاح قناة السويس في 6 آب وتتضمن الهيكلية الجديدة لها ممرا ملاحيًّا جديدًا يبلغ طوله 35 كم الى جانب تعميق القناة وتوسيعها ويبلغ طولها 37 كلم. عزا البعض الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا المشروع الى الأحوال الاقتصادية لأن هذه المكان سيسمح بدخول سفن أكبر كما يساهم في تقليل الوقت الذي تحتاجه السفن للعبور وبذلك ستستطيع السفن الإبحار في الإتجاهين وفي الوقت عينه على طول القناة.

الى جانب ذلك تابع الأب سمير حديثه عن قناة السويس قائلا أنه كان من المقرر إنجازها في 3 سنوات إلا أن العمل فيها استغرق سنة واحدة لأن الفريق كان يعمل 24 ساعة في اليوم وكان الأأمر مرهقاً ولكن استحق العناء بالإضافة الى أن بعض المنازل الضخمة على طول القناة تمت مصادرتها ومن المتوقع أن تصل وارداتها الإضافية الى 9 مليار دولار أمريكي.

الغرب لا يفهم السيسي

أكد المصدر عينه أن هناك عددًا كبيرًا من الباحثين الغربيين المتشائمين حيال هذا الوضع ويقولون أن التجارة البحرية متوجهة نحو الإنخفاض وفي المقابل تعتمد الشركات على طرق التجارة الأخرى ولن تستخدم قناة السويس الجديدة للشحن وسيظهر الأمر مع مرور الوقت. هناك جانب إيجابي من الموضوع ويكمن في موضوع أنه وعند استلام السيسي للحكم وبدأت فكرة القتاة الجديدة تطرح اشترى المصريون شهادات استثمار بفائدة تصل الى 7 مليار دولار في 10 أيام فقط. هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في البلاد وفائدة قيمتها 12% كانت حافزا جيداً ولكن العمل كان بأكثريته الى جانب انه وطني مبني على الإيمان بالبلاد وبالرئيس السيسي لا سيما بعد خيبة الأمل التي ذاقها المصريون من سلفه.

(يتبع)

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير