لا تزال مشكلة اللجوء الى البلدان الأوروبية معضلة يعاني منها عدد كبير من الناس ولا تزال بعض السلطات في بعض البلدان تنادي بضرورة استقبال اللاجئين وإفساح المكان لهم. هذا هو لسان الحال في إيطاليا وبخاصة في أبرشية جنوى التي استقبلت عددًا كبيرًا من اللاجئين وعادت وأفسحت مكانا أكبر لاستيعاب عدد أكبر تجاوبا مع ما طلبته السلطات ونداءات البابا فرنسيس.
أعلن رئيس أساقفة جنوى في بيان صدر عنه أنه رحب بـ 50 لاجئ إضافي في إكليريكيته يوم الخميس 13 آب الجاري، وبحسب ما نقلته صحيفة لوسيرفاتوري رومانو الإيطالية فالكنيسة في جنوى كانت قد قدمت المساعدات لأربعمئة لاجئ ووسعت نطاق مساعدتها اليوم تجاوباً مع مطالب السلطات الإيطالية.
هذا وأفاد الكاردينال أنجيلو بانياسكو أنهم استقبلوا هؤلاء اللاجئين بروح الإنجيل وتجاوبًا مع نداءات البابا فرنسيس ولإظهار روح التضامن التي ميزت منذ القدم مسيرة الكنيسة في جنوى وهم اليوم يشغلون الإكليريكية. يعد هذا الموضوع كمبادرة تضامنية أطلقتها الكنيسة المحلية من خلال مكتب كاريتاس ومكتب الأبرشية وقد تم توفير مكان ل50 لاجئ وقد وضع 42 لاجئ في مبنى تابع لأبرشية ديل كامبو وآخرون قسموا على أديرة متعددة.