عام 2015 هو عام الاحتفالات بامتياز للجماعات المسيحية التي تتكلم اللغة العبرية في القدس، ف60 سنة قد مرت على تأسيس جمعية أوبرا سانت جايمس التي كان الهدف منها إعطاء نقطة مرجعية لأولئك الذين تربوا في إطار يهودي ووصلوا الى الكاثوليكية بطرق مختلفة، وشعروا بحاجة الى من يرافقهم في مسيرتهم وذلك وفق ما أورده موقع vaticaninsider. الى جانب ذلك يحتفل هذه السنة بالذكرى ال50 للوثيقة التي تتناول علاقة الكنيسة بالأديان الأخرى وهي أساسية لإعادة فتح الحوار بين اليهود والمسيحيين.
الى حانب ذلك وللاحتفال بهذه المناسبة نشر الأب اليسوعي ديفيد نيوهاوس وهو إبن لعائلة يهودية في جنوب أفريقيا، رسالة رعوية والنص يتوجه الى الجماعات ال7 التي تتواجد حاليًا في يافا، والقدس، وحيفا، واللطرون والناصرة وطبريا وبئر السبع، صحيح أن عدد المؤمنين ضئيل ولكن هذه علامة مهمة وليس فقط لإسرائيل.
شدد الأب نيوهاوس في الرسالة الرعوية أن الكنيسة التي تعيش في محيط يهودي تعيد البعد العالمي لجسد المسيح نحن مدعوون لنذكر الكنيسة دائما بجذورها اليهودية. كما ودعا الأب اليسوعي المؤمنين كي يكونوا جسرًا بين اليهود والمسيحيين في أرض يسوع يبحثون عن رفع مستوى الوعي حول يسوع الناصري كابن لهذه الأرض وللشعب اليهودي، متحدثًا أيضًا عن ضرورة إعطاء الاعتبار للمسيحية مع مراعاة الفئات اليهودية اليوم، ليس فقط من الجذور التوراتية المشتركة، ولكن أيضا في حوار مع النصوص الربانية، في العصور الوسطى والحديثة.
الى جانب ذلك وبحسب ما أورده الموقع عينه هذه الدعوة اليوم يعيشها امسيحيون من جذور عربية في البطريركية اللاتينية في القدس وأصبحت علامة للأراضي المقدسة اتسمت بالصراع الذي يبدو أن لا نهاية له بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما وأضاف الأب أأن المسيحيين يقفون معا ضد جدران العداوة فتلاميذ المسيح الذين يتكلمون العبرية والعربية هو مدعوون لأن يشهدوا بأن العدالة والسلام والمساواة ممكنة في الأراضي المقدسة: “تلاميذ المسيح يمكن أن يكونوا جسرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولا يمكن أن يقبلوا بالظلم وعليهم أن يبشروا بالمغفرة لأنهم يملكون تجربة شخصية عما تعنيه المغفرة للخطأة.”