سيترأس وزير الخارجية الفرنسي لوران فايبوس في أيلول المقبل في باريس مؤتمرًا دوليًّا حول ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط: كاليزيديين والشبك والصائبة والمندائيين والمسيحيين الذي يتحملون العبء الأكبر من الجهاديين وذلك بحسب ما أوردته إذاعة الفاتيكان. منذ ستة أشهر طالبت وزارة الخارجية باجتماعم ع مجلس الأمن لرفع وعي المجتمع الدولي حول المحنة التي تمر بها الأقليات منذ وصول الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. سيشارك في اللقاء عدة بلدان ومنهم الولايات المتحدة وروسيا والعراق والسعودية وتركيا فضلاً عن منظمات دولية ومن بينها الأمم المتحدة.
سيشارك في رئاسة وبحسب ما ذكرت الإذاعة نفسها، المؤتمر وزير خارجية الأردن الذي سيدور حول 3 نقاط أساسية وأولها الموضوع الإنساني أي المساعدة الطارئة التي تقدم الى اللاجئين. أما الهدف من هذا الموضوع فهو السماح لهم بالعودة الى ديارهم مضمن شروط مادية وأمنية مرضية. أما النقطة الثانية فهي ملاحقة الذين يرتكبون هذه الإضطهادات وأما النقطة الثالثة فهي السياسة وفيها يجب تلزيم الأحزاب تعزيز احترام التعددية العرقية والدينية وبخاصة في العراق ولكن ستغيب المسألة العسكرية عن جدول أعمال المؤتمر.
من جانب آخر تبحث فرنسا عن سبل جديدة لتجديد المساعدات الإنسانية بالإضافة الى إطلاق مساعدات مالية جديدة وهو من أنجح المشاريع لإعادة تأهيل مخيم اللاجئين في مدينة بردرش الكردية التي تقع ما بين إربيل والدهوك في شمال العراق وتتواجد في هذا المخيم أكثر من 700 نسمة وأكثر من نصف السكان هم دون ال16 من العمر. من الأولويات الموضوعة هي بلوغ هؤلاء الأطفال التعليم وتخطط لهذا الموضوع وفق ما ذكرته إذاعة الفاتيكان وزارة الخارجية وذلك عبر بناء مدرستين من الممكن أن تستوعبان هذا العدد من الشباب، الى جانب دراسة مشروع بناء ملعب كما تعتزم باريس تجهيز المركز الصحي مع ضمان توافر الأدوية وشراء سيارة للإسعاف، كما ستوضع الطاقة الشمسية في تلك المرافق للحد من العمل على الشبكة الحالية.