يتساءل كل مسيحي بيننا عن كيفية تخطيه التجارب ليصبح إنسانًا أفضل ويكون بقرب الرب ويعيش حياته متحررا من الأوهام التي تجتاح كياته والأكاذيب التي تغرقه في الخطيئة. سنقدم لكم من خلال هذا المقال بعض النقاط التي من شأنها أن تساعد كل إنسان على تخطي التجارب بحسب ما أوردها موقع http://en.catholic-link.com/.
***
-التأمل
يمكن للشخص حين يواجه حالة سلبية أمامه في حياته أم حتى في نفسيته أن يحاول تخطيها من خلال عرض أفكار في رأسه تطمئنه عن أن هذه الحالة ليست دائمة وستمر قريباً ولكن هذا الموضوع لا يلغيها بل يكون قد غير تسميتها من حالة سلبية الى حالة غير دائمة ويظل يعيشها بانتظار أن تمضي. يكفي ان الضغط الذي يعيشه الإنسان في تكل اللحظات أن يقوده الى الخطيئة لأنه سيضعف إرادته ومن الممكن أن يتوجه الشخص نحو ارتكاب خطيئة مميتة. من هنا يمكن أن يتخطى الإنسان هذا الوضع من خلال التأمل أكثر بالمراحل التي يمر بها وفي العلامات غير المتناسقة في حياته.
-إشراك يسوع في حياتنا
بعد أن نعلم أكثر عن التجارب التي من الممكن أن نقع بها علينا أن نبدأ بالبحث عن خطوات لمعالجة الأمر تحت أنظار الروح القدس. من هنا يمكننا أن نتخيل يسوع المسيح وبطريقة ما نرى صلة وصل بيننا وبينه في هذه المحنة ونسلك له الأمر بالكامل وللتكفير عن ذنبنا قد نبكي وتتدفق العاطفة من قلوبنا.
-تلقي الإلهام
بعد أن وصلنا تجربتنا بالرب يسوع واكتشفنا من هو في حياتنا علينا أن نبدأ بسبر غور الإلهام الذي تلقيناه من عمل الروح القدس. علينا أن نتعلم الكشف عن إرادة الرب في حياتنا.
-التجاوب
بعد أن اكتشفنا الوحي الذي منحنا إياه الروح القدس علينا الآن أن نتجاوب مع صوت الله بامتنان وإيمان ورجاء ومحبة وبهذه الطريقة نتعلم أن ندخل في حوار مع الرب لكي نشعل في قلوبنا نار تسليم ذواتنا اليه.
-التحرر
في القوت الذي نكون فيه قد اكتشفنا عمل الرب في حياتنا وإلهامات الروح القدس لنا يمكننا أن نتحرر من الخطيئة وألا نعود اليها ثانية فعلينا أن نبلغ نقطة نستطيع فيها أن نتحرر من الاوهام والأكاذيب التي تحول دون وصولنا الى المسيح.
***
نقلته الى (بتصرف) العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية