صرحت الشرطة يوم أمس في أوغندا أنها حصلت على معلومات استخبراتية تفيد بأن المواجهة الأخيرة مع الجماعات المعارضة السياسية هو جزء من مخطط أوسع يصور أوغندا بأنها غير آمنة لاستضافة البابا وذلك وفق ما نشره موقع http://allafrica.com/. في هذا الإطار قال متحدث باسم الشرطة أنهم لن يكتفوا بالوقوف من دون أي تحركات أمام خرق المعارضة للقوانين بل سيستمرون بحماية القانون والنظام.
شرح المتحدث أنهم تلقوا معلومات حول مجموعة من النشطاء السياسسن الذين اعتمدوا حملة استراتيجية ضد الشرطة كأسلوب لتسجيل نقاط في الانتخابات القادمة ولعرقلة زيارة البابا الى أوغندا والتي من التوقع أن تحصل يوم الجمعة 27 تشرين الثاني. هذا ويعد هدف الحملة تشويه صورة الحكومة ولتصوير الاستخبارات على أنها وحشية وحزبية وعنيفة.
الى جانب ذلك كانت سيدة من بين الحشد قد أعلنت أن الشرطة هجمتها بعنف مما أدى الى تمزيق ثيابها عنها بينما ردت الشرطة مؤكدة أنها هي من خلعت ثيابها، بينما رأى بعض المدافعين عن حقوق الإنسان في أوغندا أن الشرطة تزعم الامر لتدافع عن صورتها.