إنّ الكنيسة الكاثوليكية التي تضمّ العدد الأكبر من المؤسسات التعليمية في البلاد طلبت من الحكومة أن تنشىء سياسات تعليمية جديدة تركّز على القيم التعليمية مشيرة إلى أنّ النظام الحالي يفتقر إلى مكوّناته الإثنية والأخلاقية. كما وطلبت الكنيسة المحلية أن تغذّي السياسة الجديدة الاختلاف والانخراط في صفوف الطلاب.
وأوضح الأب جوزف مانيبادام، أمين سر مجلس التربية والتعليم: “بات من الضروري أن يركّز النظام التعليمي على القيم التعليمية في خضمّ الأحداث التي تدلّ على عدم قبول الآخر في البلاد” ناقلاً اقتراح مجلس الأساقفة الكاثوليك في الهند.
كما وحثّ المجلس على حماية الطبيعة العلمانية ووضع الأقليات في المؤسسات التعليمية مقترحًا بأن تتحلّى مدارس الأقليات بالحق في التعليم في حين أنّ على المناهج أن تكون قادرة على تنمية روح البحث والحفاظ على الممتلكات العامة وتتخلى عن العنف وينبغي وضع امتحانات أكثر مرونة وأكثر متطابقة مع مواقف الحياة.
وأضاف البيان: “يجب على البحث العلمي والتطوير الأكاديمي والتكنولوجي أن يستند إلى حقوق غير قابلة للتصرّف يتحلى بها المواطنون من كل المعتقدات والأديان”.