قرر المؤمنون في كنيسة ياسمين بوغور في إندونيسيا أن يحتفلوا بزمن المجيء والميلاد في قلب جاكارتا أمام القصر الرئاسي وستشارك في المبادرة جميع الطوائف المسيحية والديانات الاخرى للمطالبة باحترام حقوق الأقليات. قال المتحدث باسم ياسمين دوياتي نوفيتا ريني أن هذا الاحتفال سيكون احتفالا بالميلاد بالحوار بين الأديان.
الى جانب ذلك أضاف المتحدث عينه أن المجتمع حظي بدعم بعض شبكات حقوق الإنسان وستشارك بتنظيم الاحتفالات كنيسة باتام البروتستانتية الاكبر في إندونيسيا. ستمتد التحضيرات من 6 الى 13 كانون الاول بينما سيحتفل بالميلاد في 25 كانون الأول في الساحة قرب القصر.
هذا هو العيد السادس على التوالي الذي لم يتمم فيه إنشاء الكنيسة منذ أن سحبت إدارة بوجور رخصة البناء من مكان العبادة عام 2010 وأوقفت الأعمال. غالباً ما كان المسيحيون يحتفلون بالأعياد في القصر الرئاسي إلا أن الأمر لم يؤثر بالرئيس لينفذ القوانين التي تحمي الأقليات الدينية.
على مر السنين لقي البروتستانت دعم الكثير من الجمعيات المؤازرة لحقوق النسان وقال أحد المتحدثين باسم الجماعة أن العديد من الأصدقاء يأتون لتقديم الدعم لهم بعيد الميلاد أمام القصر. بهذا الدعم قد يتشجع المسيحيون للمطالبة بحقوقهم والى جانب ذلك يود المجتمعون قرع أبواب كل الكنائس المسيحية الأخرى بحيث يفهمون أنهم لا يجب التخلي عنهم لأنهم مجرد أقلية.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية