قبل البابا بندكتس السادس عشر دعوة البابا فرنسيس وسيكون حاضراً عند افتتاح الباب المقدس يوم غد الثلاثاء 8 كانون الأول بمناسبة بداية السنة المقدسة للرحمة. كان البابا فرنسيس قد تحدث كثيراً عن سلفه في هذه الأسابيع ذاكراً العلاقة بين الرحمة والحقيقة وكذلك الأمر ذكّر بالموضوع مع بداية السينودس حين قال أن الكنيسة مدعوة لأن تعيش رسالتها في الحقيقة التي لا تتغير، الحقيقة التي تحمي الإنسان والإنسانية من التجارب ومن تبدل المحبة المثمرة الى أنانية عقيمة، وذلك بحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان.
الى جانب ذلك كان البابا بندكتس قد قال أن المحبة من دون الحقيقة تتحول الى قذيفة فارغة قد يتم ملؤها بشكل تعسفي وهذا هو الخطر المميت الذي يواجهه الحب. الرحمة هي جوهر رسالة الإنجيل فكل ما تقوله الكنيسة أو تفعله يظهر رحمة الله التي يغذيها الإنسان.
نذكر أنه خلال إعلان البابا فرنسيس عن يوبيل الرحمة في 13 آذار 2015 أوضح أنه كثيراً ما فكر كيف يمكن للكنيسة أن تجعل رسالته أكثر وضوحاً بان تكون شاهدة للرحمة. هذا الطريق يبدأ بارتداد روحي.