Praying in silence

Pixabay CC0

هل تشعرون بالملل في القداس؟ اليكم بعض الحلول

ومنها ما قد يبدو مفاجئاً

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قد يمر بعض الأشخاص أحياناً بأوقات من الملل بما يختص بالذهاب الى الكنيسة أو التواجد في القداس، لكل هذه الأمور وغيرها أسباب متعددة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالشخص، من هنا أردنا أن نقدم لكم اليوم من خلال هذا المقال المأخوذ من موقع http://catholic-link.org/ الأسباب والحلول التي تكمن حول الملل في القداس أو الملل من الذهاب الى الكنيسة.

– السبب الأول: لسنا مهتمين بالقداس

إن كنا غير مهتمين بما نقوم به، وإن لم نكن نرغب بالتواجد في القداس، إذاً سندخل في دائرة الملل قريباً.

– السبب الثاني: أصبح الأمر عادة

إن كنا قد قمنا بأمر عدة مرات من دون أن نلتزم به حقاً، وكنا نقوم به فقط من باب العادة فنحن إذاً اقتربنا من الملل.

– السبب الثالث: لا نعلم ما الذي يدور حولنا

إن كنا حقاً لا نعلم ما الذي يدور حولنا فنحن أصبحنا في دائرة الملل.

بما يختص بالقداس، فنحن بحاجة لأن نكتشف لماذا نجد أنفسنا نعاني من الملل ولتكن إجابتنا حول الأمر مقنعة.

الحل للسبب الأول: صلّ واذهب الى القداس!

إن لم نكن نرغب بالذهاب الى القداس، إن لم نجد دافعاً لذهابنا إذاً علينا أن نصلي. إن كنا نعلم ما هو القداس ولا نشعر بضرورة الذهاب الى الكنيسة (والأسباب هنا تتعدد ما بين الكنيسة، والعظات، والتعب في العمل)، لذلك علينا أن نصلي. فلنسأل الله أن يساعدنا على تخطي هذه الأمور لكي نعاينه لنجد تلك الدعوة في القداس، الدعوة للاقتراب من العلاقة بالله والتعمق بحياة الثالوث وللنضوج الروحي.

الحل للسبب الثاني: إن كان الأمر عادة، فاذهبوا أكثر الى القداس

إن كان القداس قد أصبح بمثابة عادة يكون الحل بالذهاب اليه أكثر. لا تدعوا القداس يصبح عادة روتينية مرة في الأسبوع، بل حاولوا أن تقصدوا الكنيسة خلال الأسبوع أيضاً ولكن حيت تذهبون إذهبوا بتصميم وحزم، ركزوا على كلمات الكاهن وتصرفاته، لا تكونوا زيادة عدد في المكان بل كونوا حاضرين بالجسد، كونوا الكنيسة وكونوا متحدين بالمسيح ومتحولين من خلاله بالافخارستيا.

الحل للسبب الثالث: تعلموا اكثر عن القداس واقصدوه!

إن كنتم لا تعلمون ما الذي يجري خلال القداس، خذوا الوقت الكافي لتتعلموا حوله، فحين نتعلم عن القداس ونعلم أن الله دعانا للعبادة، عندها سنجد أن لحياتنا ولنا نحن معنى فقط من خلال القداس. يقول القديس توما الأكويني: “الاحتفال بالقداس قيم كموت يسوع على الصليب. لأن القداس هو تضحية، وحضور يسوع في القداس هو تضحية، والقديس جان فياني يقول: “إن فهمنا حقّاً القداس، لكنا متنا من الفرح.”…لا من الملل.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير