عام مضى على مذبحة المدرسة العسكرية في بيشاور، من هنا انضمّت الكنيسة الكاثوليكية في باكستان للكشاركة في يوم الحداد الوطني تذكارًا لضحايا الاعتداء وبالأخص الأطفال الذين وقعوا ضحية الكوماندوز الإرهابي. وقد خصص المؤمنون صلاة على نيتهم في كنائس بيشاور ولاهور وقد توقّف سكان باكستان دقيقة صمت على نيتهم إحياءً لذكراهم وتضامنًا مع أهلهم المفجوعين.
وتحدّث المونسنيور روفن أنطوني، أسقف إسلام أباد إلى آسيا نيوز ليشدد على أنه حتى بعد مضي عام لا تزال الكلمات عاجزة عن وصف وقع هذه الحادثة في النفوس. ودعا الجميع وبالأخص المسيحيين إلى الصلاة من أجل السلام بالأخص في فترة زمن الميلاد الذي يحمل في طيّاته رسالة سلام للبشرية جمعاء”. وأضاف: “نتذكّر كل من فقدوا حياتهم في هذا العمل الإرهابي ونحن نشيد بشجاعة العائلات وأهل هؤلاء الأطفال الذين قُتلوا ولا يزالون حتى اليوم يتعذّبون.
وحذّر الأسقف بأنه ضروري اليوم وأكثر من أي وقت مضى تركيز الجهود على تعليم الشبيبة حتى يحاربوا العقلية الإرهابية. ويجب أن يتوفّر أمامهم مستقبل حتى لا نرى طفلاً يذهب إلى المدرسة ويعود بسيارة الإسعاف”. ودعا إلى تخصيص يوم 20 كانون الأول للصلاة على نيتهم طالبًا من الجميع تلبية الدعوة تضمانًا معهم.