خلال احتفاله بالقداس بمناسبة يوبيل الرحمة في مركز ماريو بيتشي في روما شدد الكاردينال بارولين أنه لا يمكن ترك الذين دخلوا في دوامة المخدرات والتلخي عنهم وقد حضر القداس أشخاص يعالجون من المخدرات مع ذويهم، وحضر معهم أشخاص تخطوا المخدرات وشفيوا منها. أكد بارولين أن إيمانهم بالمسيح يمكن أن يساعدهم في فترة علاجهم وذلك وفق ما ذكرته إذاعة الفاتيكان.
توجه الكاردينال بارولين في عظته اليهم قائلا أن حياتهم المليئة بالجراحات والندب التي تشير الى المعاناة التي خاضوها تشير أيضاً الى قيامة المسيح في داخلهم، فلقد أقامهم المسيح اليوم لحياة جديدة وهم كتلميذي عماوس وافقوا للسير معه الى الأبد وعدم الوقوع في الخطأ من جديد فليسوا وحدهم بعد اليوم بل بإمكانهم الاعتماد على مساعدة الرب وقرب الكثير من الأصدقاء.
هذا وأضاف الكاردينال أن الكنيسة لا يمكنها أن تلزم الصمت إزاء أزمة المخدرات، مشيراً الى أن البابا فرنسيس قد أسماها بالشر. تابع الكاردينال قائلا أن دائرة الإدمان توسعت أكثر فأكثر في السنوات الأخيرة كالإدمان على الإنترنت والتسوق والطعام والجنس. أخيراً شكر المركز على مساعدته للجميع وشجعهم أن يحاربوا ما يسميه البابا فرنسيس بثقافة الهدر.