في أثناء الزيارة التي سيقوم بها البابا فرنسيس إلى المكسيك من 12 شباط حتى 18 منه، سيصغي إلى شهادات من حالات عائلية مختلفة يوم 15 شباط في توكستلا جوتيريز: عائلة مؤلّفة من أب وأم وأطفال، أسرة مؤلّفة من أم عزباء؛ عائلة مؤلّفة من والدين “عانوا الفشل الزوجي وتزوّجوا من جديد؛ عائلة مؤلفة من مراهق يعاني وجعًا في المفاصل.
هذا ما صرّح به الأساقفة المكسيكيون في التقرير الذي أصدروه في اجتماعهم الأخير مع السلطات المكسيكية وممثلي الكرسي الرسولي بهدف تنظيم الزيارة. سيسافر البابا على متن الخطوط الجوية المكسيكية مع ضمان سلامة الأب الأقدس وكل الأشخاص المشاركين.
كذلك سيزور البابا مزار سيدة غوادالوبي في 13 شباط وهو لقاء بالغ الأهمية وفقًا للأساقفة وسيتبعه الإجتماع مع العائلات في توكستلا جوتيريز في منطقة تشياباس مباشرةً بعد القداس مع السكان الأصليين في سان كريستوبال دي لاس كاساس.
وتابع الأساقفة: “سيقرّ البابا بشكل واضح بأنه لا يوجد أي عائلة كاملة وسيشير إلى أنّه في العائلة لا تكمن المشكلة بل الحلّ. وبهذه القناعة، سيستمع إلى شهادات الأسر التي تعيش حالات مختلفة عن غيرها”. كما سيشجّعهم على مواصلة السير “من أجل بناء عائلة أفضل يومًا بعد يوم”. جدير ذكره أنّ الكنيسة في المكسيك تضمّ نحو 93 مليون مؤمن يتوزّعون في 93 أبرشية مع خمسة كرادلة و170 أسقفًا.
***
نقلته من الإيطالية إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية