كم من الأوقات نظهر الرحمة تجاه أنفسنا أو تجاه عائلاتنا أو الغرباء؟ وما هي الرحمة بالتحديد؟ بناء على ما أعلنه البابا فرنسيس هذه السنة هي سنة الرحمة ودعانا لأن نكون “رحماء كما الآب” وهذه الجملة هي دعوة لنا لاتباع مثال الرحمة الذي اظهره لنا الآب والذي يدعونا ألا ندين أحداً بل أن نسامح من دون قياس فإليكم اليوم 5 طرق يمكننا من خلالها أن نظهر الرحمة للآخرين:
1- كن رحيماً مع نفسك حين ترتكب أي غلطة أو تتخلف عن أن ترحم الآخرين. نحن لسنا بأشخاص كاملين ومن الممكن أن يحصل هذا الأمر، ولكن تذكر بأن تكون حازماً مع نفسك وفي الوقت عينه لطيفاً مع نفسك، وفقط تابع المحاولة.
2- هب لمساعدة من يحتاجك أكان الشخص صديقاً أو قريباً أو غريباً، وبغض النظر عما إذا كان يستحق مساعدتك. ولكن هذا ما تكون عليه الرحمة أليس كذلك؟ أن نساعد من دون النظر الى ما سنكسبه من الأمر. أن نساعد من دون أن نتأمل المساعدة بالمقابل، أو حتى كلمة شكر. فقط أن نساعد لأننا نود تقديم مساعدتنا لشخص يحتاجها فالرحمة لا تتعلق أبداً بما يستحقه الشخص.
3- سامح وانس الأمر لربما تستخدم هذه الجملة كثيراً في أيامنا اليوم ولكن هذا ما علينا فعله، علينا ألا نحمل في قلبنا ضغينة وأن نترك كل خيبات الأمل وكل الأذية تخرج من قلبنا ولا نسمح لها بالعودة، وهذه هي الرحمة بالنسبة الينا والى الآخرين.
4- لا تعتد بنفسك فأنت لربما محبوب كثيراً ولكن لا تدع مرتبة الشرف أو المال أو الشهرة أن تمنحك فكرة خاطئة عن نفسك أي أنك أهم من الآخرين فأنت لست كذلك، فكل شخص منا مهم.
5- إبحث عن المحتاجين وقم بفعل أي شيء لتعزيتهم. ومنهم المرضى والفقراء والمتعبين، والوحيدين، والحزانى…وكما يقال من الأفضل أن نعطي بدلا من أن نأخذ، وهذا الامر صحيح، فإن كنت تستطيع القيام بأي شيء للمساعدة فقم به فأنت ستشعر بالرضى عن الأمر والشخص الآخر سيشعر بالسعادة.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
