في خضم الألم والحزن الذي جرى علينا من خلال تهجيرنا من بيوتنا وقرانا المسيحية في الموصل _ (قره قوش _ بغديدا) وبعد ضياع رسماتي… وأنني وأنا أقلب في أوراقي وإذا بصورة لقداسة البابا فرنسيس تجذبني لما فيها من الفرح المجبول بالرجاء والسلام المطبوع على محياه الأبوي الحنون وسط مآسي هذا العالم … وإذا بي أنطلق بقلمي وأختفي في تلك البساطة والفرح الذي كان يرتسم على الصورة لما فيها من أمل ورجاء …وكم كنت مسرورة بذلك …
فيا قداسة البابا صل من أجل كنيستك المهجرة المتألمة …وصلاتنا سنرفعها لك لتستمر كما عرفناك أباً حنوناً ورجل صلاة …وشعلة متقدة بالكنيسة ورائحة المسيح الطيبة.