Pope in the church of St. Francis

PHOTO.VA

رسوم مهينة لمسيحيين في كندا

تضامن مع كنيسة أوتاوا بعد الأعمال التخريبية

Share this Entry

في ليل 9/10 كانون الثاني الحالي، تمّ طلاء رسومات على بابا وجدار خارجيّين لكنيسة في باركدايل أفينيو في أوتاوا، كندا، وهي كنيسة تقصدها شريحة كبيرة من السود. وبحسب مقال نشره موقع

 ici.radio-canada.ca الإلكتروني، فإنّ العمل التخريبي هذا حصل بعد وضع لافتة تعلن عن ذبيحة إلهيّة خاصة لتكريم ذكرى مارتن لوثر كينغ الابن. أمّا شرطة أوتاوا التي وصفت هذا العمل بجريمة الحقد فقد فتحت تحقيقاً في الحادثة.

لكنّ الجدير بالذكر هو أنّ العديد من مجموعات متديّنة أخرى أتت لدعم الطائفة، بحيث أنّ جماعة من اليهود حضرت للصلاة مع مؤمني تلك الكنيسة رافضة الأعمال التخريبيّة. وقد رنّم أعضاء الطائفتين معاً خلال خدمة خاصّة، لتصرّح بعدها الحاخام إليزابيت بولتون بأنّه على كلّ الطوائف الدينيّة أن تبرهن عن دعمها لبعضها البعض في أوقات مماثلة: “على كلّ الطوائف المؤمنة أن تقف جنباً إلى جنب لدى حصول أمر كهذا”.

من ناحيته، قال الأب أنطوني بايلي كاهن الكنيسة المتّحدة في باركدايل أفينيو إنّ مجموعة من الأئمّة توقّفت أمام الكنيسة خلال الأسبوع الفائت لوضع الزهور وتقديم هبة تساعد على إصلاح الضرر الحاصل. ويضيف الكاهن أنّ الحادثة حصدت ردّة فعل عكسيّة لما أراده المخرّبون، معتبراً أنّ ما حصل ولّد موجة تضامن وساهم في تقريب الطوائف المختلفة من بعضها البعض، بدل أن يبثّ رسالة الحقد المُراد إيصالها.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير