في خضم حديثه الى الجمعية الإيطالية للأخلاقيات اليوم شدد البابا فرنسيس على دعم الكنيسة لجهود المجتمع المدني لتعزيز البحث عن الحقيقة والخير في الأمور الأخلاقية، بحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان. صرح البابا أن الكنيسة حساسة جداً على الأمور الأخلاقية وتضع خدمة الإنسان في أولوياتها مع اهتمام خاص بالمحتاجين والذين يعانون ليوصلوا أصواتهم.
الى جانب ذلك أضاف البابا أن الجماعة الكنسية والمجتمع المدني عليهما أن يعملا معاً لبلوغ الأهداف المطلوبة. هذا ونوه البابا بدور الجمعية بحماية الشخص البشري من ولادته الى موته ولم تعتبره أبداً كأداة، وأضاف أن “هذا المبدأ الأخلاقي كان أيضا حاسما فيما يتعلق بتطبيق التقنية الحيوية في المجال الطبي، والتي لا يجوز أبدا أن تستخدم بطريقة ضارة للكرامة الإنسانية.”
الى جانب ذلك أوضح البابا أنه يريد أن يشجع الجماعة في ثلاثة حقول مختلفة وهي: أولاً، التحليل حول أسباب التراجع البيئي، وأمل أن تضع الجماعة إرشادات في الحقول التي تختص بالعلوم الحية للاهتمام أكثر بالأمور البيئية. ثانياً تحدث البابا عن موضوع التهميش في المجتمع مذكراً بأهمية التغلب على ثقافة الهدر كتلك التي تطال الأجنة والمرضى والكبار في السن. أخيراً شجع البابا الجماعة على العمل من أجل نشر الحوار العالمي.