Jubilee of Mercy

ZENIT - HSM

5 نصائح لنكون رحماء في يوبيل الرحمة!

الرحمة صبورة، غفورة، لا تعرف أي حدود

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تظهر كلمة رحمة عدة مرات في الكتاب المقدس حين يتحدث الرب عن كيفية تعاطيه مع شعبه وحين يقول يسوع للذين يتبعونه كيف يجب أن يعاملوا بعضهم. نجد أن التحدي يكمن في كيفية عيشنا نداء الرحمة هذا حين نشعر بأننا نجرّب لنحكم على الآخرين أو لنحقق العدالة في موقع صعب. انطلاقاً من هذا الموضوع ننقل لكم ما جاء على موقع eatingmanna حول أهمية ان نكون رحماء تجاه الآخرين.

علينا أن نقبل بأن الله إله رحمة

يظهر لنا الرب وجهة نظره فيما يختص بالخطأ والصواب وأحياناً يدعنا نتحمل نتائج خطئنا ولكنه يحول الرحمة نحونا والخطوة الأهم في إظهار الرحمة للآخرين هي قبول رحمة الرب. لقد قرأنا في تثنية الإشتراع (4: 31): “لأن الرب إلهك إله رحيم، لا يتركك ولا يهلكك ولا ينسى عهد آبائك الذي أقسم لهم عليه.” إن لم نؤمن بأن الرب يرحمنا فكيف لنا أن نكون رحماء مع الآخرين؟ علينا أن نتلقى الرحمة والنعمة لكي نمنحهما، فشعب إسرائيل مثلاً لم يحكم الرب عليه بل اختار أن يظهر له الرحمة مرة بعد مرة. هذه الرحمة ليست لشعب إسرائيل فقط بل لشعب الله ككل وعلى شعب الله أن يقبل هذه الرحمة لكي يظهرها للآخرين.

نقل رحمة الله للآخرين

أوصانا يسوع أن نكون رحماء تجاه الآخرين كما أن الآب السماوي رحيم ، نحن بالطبع لا يمكننا أبداً ان نصل الى ما هو عليه الله ولكن الرب يتحلى دائما بالرحمة. في العهدين القديم والجديد يتوجه الله للشعب الذي يسير وراء خياراته السيئة لكي يخلصه وإن نحن سرنا على خطى الرب سنجعل الرحمة تحل في كل مكان.

يجب أن نقف الى جانب الذين يعانون

علينا دائماً أن نسعى الى إظهار الرحمة الى الآخرين، ويسوع المسيح قد حل بيننا ليعيدنا الى الرب. نقرأ في الرسالة الثانية الى العبرانيين: “مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ.” (2: 17). لا يمكننا أن نظهر الرحمة إلا إن أظهرنا نفسنا لمن هم حولنا كمثل التحدث الى الآخرين والقراءة عن حياة شخص ما أو تخيل التحديات التي يواجهها الشخص. مهد لنا يسوع الطريق لنظهر الرحمة للآخرين وإن أردنا أن نكون ما يريدنا يسوع أن نكونه علينا أن نتعب في بعض الأحيان.

الصبر متجذر في الرحمة

الرحمة التي نظهرها يومياً قد تبدو كالصبر، نحن ننتظر ونمنح فرصة أخرى. نقرأ في المزمور 78: 38: “أما هو فرؤوف، يغفر الإثم ولا يهلك. وكثيرا ما رد غضبه، ولم يشعل كل سخطه.” نعم، يقول الكاتب أن الرحمة في بعض الأحيان مؤلمة لانها تجبرنا أن نصبر على الذين يفشلون مراراً وتكراراً، فيما نحن نفكر أنه علينا أن نتفادى الذين يجرحوننا ويغضبون علينا، إعلموا أن الرحمة صبورة وتعطينا الرجاء بأن الأمور ستتغير ذات يوم.

الرحمة كالمغفرة

الرحمة مرتبطة بشكل وثيق بالمغفرة، والرحمة غالباً ما تقود نحو المغفرة ونحن إن سرنا على خطى الرب سنمنح المغفرة للجميع. نقرأ في سفر دانيال 9: 9: “لِلرَّبِّ إِلهِنَا الْمَرَاحِمُ وَالْمَغْفِرَةُ، لأَنَّنَا تَمَرَّدْنَا عَلَيْهِ.” تهدف الرحمة والمغفرة الى المسامحة والتجدد ونحن إن اتبعنا هذا الأمر سنجد انفسنا نجدد حياتنا من خلالها.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير