تمّ إطلاق استوديو “الروح القدس” وهو الاستديو العاشر لقناة “تيلي لوميار ونورسات” في مبنى تيلي لوميار- الدورة والمخصص للإخبارية الجديدة.
وشارك في الإحتفال السفير الباباوي في لبنان المطران غابريال كاتشيا، والمطران بولس مطر راعي أبرشية بيروت المارونية ورئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام،، ومدير عام “تيلي لوميار” ورئيس مجلس إدارة “نورسات” السيّد جاك الكلاسي، وأمين عام تيلي لوميار الدكتور أنطوان سعد، ورئيس بلدية الجديدة البوشرية السيّد أنطوان جبارة والدكتور حسن حمادة ممثلا المجلس الوطني للإعلام، هذا فضلا عن آباء وإعلاميين والطاقم الإداري في القناة وفعاليات مدنية ومهتمين.
بداية كانت كلمة للأمين العام لمجموعة “تيلي لوميار ونورسات” الدكتور أنطوان سعد، الذي أكّد أنّ السفير الباباوي أرسى الديبلوماسية الراعوية التي تسهر وترافق وتشجّع، لافتا إلى أنّ هذه الراعوية تكتمل وتتقاطع مع راعوية الاتصالات وعالم الإعلام والتي يحمل لواءها المطران مطر. واعتبر أن الاخبارية الجديدة مدعوة إلى قراءة الأخبار على ضوء بشارة وتعاليم الكنيسة وهي ستدشّن في الوقت عينه لراعوية سياسية وسياسة إرسالية، تمارَس من قبل سياسيين تحرّكهم روحانية الدعوة من أجل خدمة الخير العام.
رئيس بلدية الجديدة أنطوان جبارة رأى أنّ تيلي لوميار تبني أرض الإنسان في وقت تبني الشعوب حضارةَ الموت والإلحاد والانحطاط الأخلاقي.
الأب البروفسور يوسف موّنس انطلق في كلمته من خبرته الشخصية مع تيلي لوميار ومواكبته لولادة هذه القناة التي هي اليوم مستمرّة بأعجوبة.
أمّا المطران بولس مطر فشددّ في كلمته على دور الإيمان في استمرارية تيلي لوميار لافتا إلى أنّ القناة تمتلك وسائل صغيرة ولكنّها تتميّز بأهداف كبيرة.
السفير الباباوي رأى في تيلي لوميار نافذة لرؤية وعبور الخير داعيا العاملين في قطاع الإعلام بخاصة في هذه المحطة إلى أن يكونوا بدورهم النور الذي ينعكس على المجتمع والآخرين.
المدير العام جاك الكلاسي انطلق من شعار الحقيقة متل عين الشمس وووجّه رسالة إلى العاملين في المحطة الإخبارية دعاهم فيها إلى الالتزام بتعاليم الكنيسة ليواصلوا مسيرة فضائيات تيلي لوميار المتنوّعة، وأكّد أنّ هدف الإخبارية هو نقل الحقيقة كما هي.
كما دعا إلى احترام المشاهدين لاسيّما الأطفال وعدم التباهي بنقل المشاهد المؤلمة والبشعة بل شجّع على نقل الأخبار السارة والإيجابية.
وتوّج الاحتفال بتدشين وتكريس الأستديو الجديد وشُربِ نخب المناسبة وتبادلِ الهدايا التذكارية.
