أعرب المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن بالغ حزنه وتأثره باستشهاد الرائد البطل راشد الزيود، مقدماً العزاء إلى ذوي الشهيد وإلى الأسرة الأردنية الواحدة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وقال المركز في بيان وزعه اليوم الخميس إنّنا نقدر المواطنين الذين يصطفون اليوم معززين وحدتهم الوطنية خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، وهم بفضل رعاية جلالة الملك ووعي الشعب الأردني الكريم، ويقظة الأجهزة الأمنية وبسالتها، سيخرجون من المحنة أقوى وأشدّ صلابة ومتانة في الاتحاد والاصطفاف سداً منيعاً في وجه الشرّ والطغيان.
وقال البيان إنّ العزاء اليوم هو عزاء لكل الإنسانية، التي باتت أكثر من ذي قبل تتألم لانتشار العنف والتطرف والاستخدام الخاطئ أحياناً للدين، وادعاء امتلاك الحقيقة، وزهق أرواح الأبرياء، بفعل الإرهاب العنيف الذي يحاول زعزعة الأمن في مختلف بقاع الأرض. إلاّ أن أجهزتنا الأمنية اليقظة، كما عهدناها، تخطو خطوات واثقة وتجتث الفساد من جذوره وتحطم أركان الإرهاب في أوكاره.
وقال المركز الكاثوليكي إن أجراس الكنائس يوم الأحد سوف تدعو المؤمنين إلى الصلاة لكي يرحم المولى روح الشهيد البطل وكل شهداء الأردن، ماضياً وحاضراً، ومن أجل أن يحفظ الله القدير الأردن قوياً منيعاً في وجّه التطرف والإرهاب، وأن يصون تعالى قائد هذا الوطن النبيل الشجاع، وأن يحفظ الوحدة الوطنية الغالية، وهي كنزنا الكبير وسياجنا المنيع.
