عُقِدَ لقاءٌ في مطرانية بيروت الكلدانية ضمَّ عن الكنيسة الكلدانية: صاحب السيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان، النائب العام لأبرشية بيروت الكلدانية المونسنيور رافائيل طرابلسي، رئيس المجلس الأعلى للطائفة الكلدانيّة الأستاذ أنطوان حكيم، السيد جورج سمعان حناوي رئيس الجمعية الخيرية الكلدانية، السيد سعيد أخرس والسيد توماس تيغو والشماس رفائيل كوبلي والسيد فيليب بيداويد.
عن رابطة السريان الأرثوذكس: السيدة سهام الزوقي والسيد جبران كلي.
عن رابطة اللاتين: السيد رفيق بازرجي رئيس رابطة اللاتين والسيد انطوان سعد أمين سر الرابطة
عن الكنيسة الأشورية: الخوراسقف يترون كوليانا وكيل رئيس الطائفة الشرقية الأشورية الأرثوذكسية في لبنان، الأب سركون زومايا والسيد جاك جندو عن اللجنة الأشورية المركزية في لبنان.
عن الكنيسة القبطية: الشماس اسحق حبشي
عن الرابطة القبطية: السيد ادمون بطرس رئيس الرابطة القبطية والسيد ادوار بيباوي أمين سر الرابطة القبطية.
تناول المجتمعون مواضيع تخصُّ لبنان والمسيحيَّة المشرقية ومواضيع مختلفة واهمها تمثيل الطوائف (الأقليات) في البرلمان اللبناني.
وإثر اللقاء تلى المطرا ن ميشال قصارجي البيان التالي:
أولاً: جدَّد المجتمعون المطالبة ، كأبناء لطوائف مسيحية يعتبرها النظام السياسي “أقليات مسيحية”، وهي طوائف متجذّرة في أرض لبنان أحدثها صار لها أكثر من مئة وخمسين سنة وقد ناضلت في سبيله وقدمت لذلك شهداء ورجالات فكر ِ وعمل ساهموا في بنائه وازدهاره. هذه الطوائف تُعاني من قهر متعمَّد في التمثيل النيابي والوظائف الإداريّة، ويحقُّ لها أن تتمثّل بثلاثة نواب أي بزيادة نائبَين كما أقرَّته اللجان النيابية المشتركة بتاريخ 19/2/2013. تجدر الإشارة بأنَّ هذا الاقتراح جاء على طلب سعادة النائب نبيل دو فريج ونوقش مع المعنيين بهذا الأمر وآخرهم النائب سامي الجميل في بكفيا، علماً بأنها تطالب بذلك لمصلحة جميع الطوائف المسمّاة “اقليات” وليس لطائفة معيّنة دون سواها.
ثانياً: يعتبرُ المجتمعون أنّ هذه الطوائف التي أطلق عليها النظامُ الطائفي التحاصصي إسم “أقليات” إنما تسعى وتُناضِل معاً وكأنها طائفة واحدة في سبيل تحقيق مطالبها ولن تقبل أن تُهمَّش بعد اليوم ولا أن تُختصَر بطائفة واحدة معيّنة دون غيرها وتُهمل بالتالي الطوائف الباقية….
ثالثاً: يأمل أن يكون هذا النداء وهذه الصرخة، خاتمةً لتهميش الطوائف المسماة كلُّها أقليات، وذلك باعطائها حقوقها اسوة بغيرها من الطوائف، ولعدم القيام بأي مساومة تنصف طوائف وتهضم وتهمش طوائف اخرى كما يدعو جميع القيادات المعنية بهذا الموضوع أن لا تتخلى عن هذا الطلب المحق تحت أي نوع من أنواع الضغوط لأنه ضمانة صون حقوق وكرامة جميع الطوائف المسماة أقليات، لأن أي خلل في المستقبل في تمثيل هذه الطوائف يؤدي الى ازدياد الشعور بالغبن، وهو ضرب المفاهيم التعددية والديمقراطية، وامعان في قهر وتهميش لن نسكت عنه.
وأخيراً نحن كطوائف اقليات ندعو مجلس النواب وجميع القوى السياسية والحزبية في لبنان الى الأخذ بهذا الاقتراح وأي قانون لا ينصف كل الطوائف المسماة أقليات هو مشروع يرمي الى توسيع الشرخ والتفرقة.
العدالة تقوم بتمثيل كل الطوائف في المجلس النيابي وليس بحل مشكلة بعض الطوائف على حساب الطوائف الأخرى.