بدأ البابا فرنسيس رتبة التوبة في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان يوم الجمعة ضمن مبادرة “24 ساعة من أجل الرب” حاثًا كل الكاثوليك أن يبعدوا كل ما يمنعهم من السير إلى الأمام باتجاه الله وأن يقفوا أمامه وأن يفتحوا المجال له حتى “يغفر لهم ويجدّدهم”. وبعد أن ترأّس البابا رتبة التوبة توجّه مباشرة إلى الاعتراف قبل إصغائه هو بنفسه إلى الاعترافات ضمن 24 ساعة من أجل الرب بحسب ما أفاد موقع catholicherald.co.uk.
تهدف هذه المبادرة وهي الثالثة لهذه السنة إلى تشجيع الناس إلى العودة إلى الاعتراف من خلال إبقاء أبواب الكنائس والكاتدرائيات مفتوحة طوال الليل. وقال البابا: “إنه ظلام الروح الذي يمنعنا من رؤية ما هو مهم بدل تشخيص نظرنا على الحب الذي يمنحنا الحياة. هذه الظلمة تقودنا شيئًا فشيئًا لكي نبعد عن ما هو أساسي فنصبح غير مبالين بالآخرين وعما هو مفيد”.
وأضاف البابا: “كم من التجارب تستطيع أن تحجب الرؤية عن القلب وأن تجعله أعمى! كم من السهل أن نصدّق أنّ الحياة تعتمد على ما نملك وعلى نجاحاتنا”. وقال: “إنّ يوبيل الرحمة هو وقت ملائم لكي نستقبل حضور الله وأن نختبر حبه وأن نعود إليه بكل قلبنا…”
“لقد تمّ إرسالنا لكي نلهم الشجاعة والدعم وأن نقود الآخرين إلى يسوع. إنّ خدمتنا تكمن بالمرافقة حتى تكون مقابلتنا مع الرب شخصية وقريبة وحتى ينفتح القلب على المخلّص بصدق ومن دون خوف. عسى أن لا ننسى أبدًا: إنّ الله وحده هو من يعمل في كل شخص”.