حصل حاخام كندي إيروين شيلد وزوجته لورا على “بركة” من البابا فرنسيس لمناسبة الذكرى السبعين على زواجهما وهي طريقة تعبّر عن التزامهما بالحوار بين الأديان. وقد أوصل الهدية الكاردينال توماس كولينز، رئيس أساقفة تورنتو إلى جماعة Adath Israel التي كان السيد شيلد قائدًا روحيًا عليها بين الأعوام 1947 و1989.
وصف السيد شيلد البركة البابوية “بهدية مذهلة” تتطلّب “درجة استثنائية من التقدير” وذلك بحسب صحيفة الكترونية إسرائيلية The Times of Israel صدرت يوم الأربعاء 9 آذار ونقلتها وكالة زينيت العالمية (القسم الفرنسي). وتحديدًا، حصل حاخام تورونتو وزوجته لفة وجدا فيها رسالة وُضع عليها ختم البابا وصورته.
وأعلن الكاردينال كولينز في أثناء اللقاء بين الأديان إلى جماعة Adath Israel: “لقد مدّا يدهما ليصبحا بناة جسور وليشقّا الطريق أمام الآخرين”. وأضاف بأنّ السيد شيلد الذي احتفل بعيده السادس والتسعين في 9 آذار بأنّه شجّع العلاقات الإيجابية بين المسيحيين واليهود.
وُلد الحاخام إيروين شيلد في ألمانيا ونجا من معسكر الاعتقال في داخاو. ساعد على بنيان مجتمع الكُنيس “المحافظ” في تورنتو الذي يضمّ حاليًا 1800 عائلة. عادةً، تُمنح البركة البابوية في مناسبات خاصة مثل الاحتفال بسر العماد وذكرى الزواج أو زواج الكاثوليك وهي نادرًا ما تُمنح لغير المسيحيين.