قدم المونسنيور فيسيكيلا بياناً حوى على إحصاءات أخيرة تمت في روما وأظهرت أن عدد الحجاج الذين زاروا روما منذ كانون الأول وبالتحديد منذ الثامن منه بعيد إطلاق سنة الرحمة بلغ 3 مليون زائر. الدراسة شملت تحديداً بازيليك القديس بطرس وضواحيها كبازيليك القديس يوحنا اللاتران وبازيليك مريم الكبرى وبازيليك القديس بولس خارج الأسوار وذلك وفق ما ذكرته إذاعة الفاتيكان.
أما الامن المنتشر في أرجاء تلك الاماكن فهو من تنظيم بلدية روما مع المجلس الحبري للتبشير الجديد. هذا وأضيف الى الفرق 3600 شرطي وبذلك يتمكن السياح من الصلاة والزيارة بجو من الهدوء وأما للنتائج الأخيرة فمن الواجب الانتظار حتى 20 تشرين الثاني وهو آخر يوم في اليوبيل.
الى جانب ذلك ذكرت الإذاعة عينها أن السياق الدولي هو ما تطلب أيضاَ نشر هذه التدابير الامنية، بينما أظهر أصحاب المطاعم المجاورة امتعاضهم من الصحافة بسبب الآمال الكاذبة التي نشرتها حول إمكانية بلوغ رقم هائل من الحجاج كمثل عام 2000 حين كان يدخل 150 حاج معاً من الباب في الدقيقة الواحدة، ولكن اليوم لم يتحقق هذا الأمر فبسبب الإرهاب يتجنب الكثير من الناس الأماكن المزدحمة لأنها عالية المخاطر.
بالإضافة الى هذا الأمر ووفقاً لرغبة البابا يمكن أن تفتح الأبواب المقدسة في اي مكان في العالم وأما التجار فيتوقعون عددا أكبر من الحجاج في الأيام المشمسة وبشكل خاص في الفترة التي تمتد من أحد الشعانين حتى أسبوع الآلام.