كان في المترو بداعي الصدفة، ونجا من الحادثة بأعجوبة. هذا ما يلخص ما جرى صباح اليوم للأب شارل دوكلرك، وهو كاهن من أبرشية بروكسل. عند الساعة 9.15، عندما تم الانفجار الإرهابي، كان الأب داخل المترو في محطة مالبيك.
يخبر الكاهن على الفايسبوك أنه بينما كان جالسًا في المترو، ولدى الوصول إلى محطة مالبيك، سمع صوت انفجار وإذا بالزجاج يتساقط على رجليه حيث كان جالسًا، وتزامن كل ذلك مع الدخان والصراخ.
بعد دقيقتين وصل معاونو المحطة مع مصباح وبدأوا بمساعدة الناس على الخروج. كان كل شيء مظلمًا ومليئًا بالدخان، وكانت هناك جثث على الأرض… وإذا بامرأة تصرخ: “هناك مخرج من هنا”… كان المخرج الطريق المؤدية إلى شارخ جوزف الثاني. وبينما كنا نسير رأيت الكثير من الأشخاص المضرجين بالدماء، ولكن جروحهم كانت طفيفة، فالمصابين الخطرين كانوا داخل المحطة.
Wikimedia Commons
بلجيكا: كاهن يخبر عما عاشه لحظة الانفجار في المترو
كان في المترو بداعي الصدفة، ونجا من الحادثة بأعجوبة. هذا ما يلخص ما جرى صباح اليوم للأب شارل دوكلرك، وهو كاهن من أبرشية بروكسل. عند الساعة 9.15، عندما تم الانفجار الإرهابي، كان الأب داخل المترو في محطة مالبيك. يخبر الكاهن على الفايسبوك […]