لِمَ أتى يسوع ليتألّم ويموت؟ هل تريد أن تعرف الجواب؟ إليكَ ما يقول الكتاب المقدس بهذا الخصوص! إنّ الأسباب عديدة إنما سنذكر بعضًا منها بحسب موقع crossway.org. أتى يسوع ليموت على الصليب:
- ليدّمر العداوة بين الأجناس
إنّ الشكوك والتحيّز والمواقف المهينة التي كان يتّخذها اليهود وغير اليهود في الكتاب المقدّس كانت جدّ منحازة وعنصرية وتخلق الفتن فأتى يسوع: “ليكون سلامنا فقد جعل من الجماعتين جماعة واحدة وهدم في جسده الحاجز الذي يفصل بينهما أي العداوة” (أف 2: 14).
- ليعطي للزواج معنى أعمق
لم يكن يومًا مخطط الله بأن تكون الزيجات تعيسة مع أننا نرى الكثير من التعاسة في الحياة الزوجية. لقد أتى ليقول: “أيها الرجال، أحبوا نساءكم كما أحبّ المسيح الكنيسة وجاد بنفسه من أجلها” (أف 5: 25).
- ليصالحنا مع الله
إنّ هذه المصالحة يجب أن تتمّ بين الإنسان والله في الاتجاهين. إنّ أول فعل قام به الله لكي يصالحنا معه هو عندما أزال العقبات التي كانت تفصلنا عنه – ذنب الخطيئة. لقد قام بالخطوة التي لا نستطيع نحن أن نقوم بها من خلال إرسال ابنه الحبيب. “فإن صالحنا الله بموت ابنه ونحن أعداؤه، فما أحرانا أن ننجو بحياته ونحن مصالَحون” (رو 5: 10).
- ليظهر محبة الله للخاطئين
ظهر مقياس محبة الله لنا بتضحيته من أجلنا وإنقاذنا من عقوبة خطايانا: “بذل ابنه الوحيد” (يو 3: 16). مقياس محبته يزيد عندما ندرك أكثر عدم استحقاقنا: “أما الله فقد دلّ على محبته لنا بأنّ المسيح قد مات من أجلنا إذ كنا خاطئين” (رو 5: 8).
- ليبيّن مدى محبته لنا
موت المسيح هو التعبير الأسمى عن محبته لكل شخص منا. “فما أنا أحيا بعد ذلك، بل المسيح يحيا فيّ. وإذا كنتُ أحيا الآن حياة بشرية، فإني أحياها بالإيمان بابن الله الذي أحبّني وجاد بنفسه من أجلي” (غل 2: 20). أرى المسيح يتألّم ويموت “فدى بنفسه جماعة الناس” (مت 20: 28) وأسأل: هل أنا من بين هذه الجماعة؟ وأسمع الجواب: “فإنّ الله أحبّ العالم حتى إنه جاد بابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية”. (يو 3: 16).
- ليقرّبنا إلى الله
“الإنجيل” يعني “البشرى السارة” وهو يتمحور حول أمر واحد وهو الله نفسه. “المسيح نفسه مات مرّة من أجل الخطايا. مات، وهو بار، من أجل فجّار ليقرّبكم إلى الله” (1 بط 3: 18).
- ليعطي الحياة الأبدية لكل من يؤمن به
“من آمن به لا يُدان، ومن لم يؤمن به فقد دين منذ الآن، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد”. (يو 3: 18). فمن يؤمن بالمسيح سيرى ما أعدّه الله له. “ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب بشر، ذلك الذي أعدّه الله للذين يحبّونه” (1 كو 2: 9).