ظهرت اليوم رسالة البابا فرح المحبة الى العيان وهي مشكلة من 260 صفحة وكانت ثمرة عملية بدأت مع البابا فرنسيس منذ بداية حبريته وبشكل خاص خلال عودته على الطائرة ن ريو عام 2013 حيث قال انه سيقيم سينودساً يسلط الضوء على الرعوية الزوجية مما يطرح مشكلة التقدم من المناولة للاشخاص المطلقين والمتزوجين من جديد.
مسيرة التوبة للأشخاص المطلقين الذين تزوجوا من جديد
لا شك أن هذا الموضوع أثار موجة من النقاش بين الأساقفة في السينودس الذي عقد أول مرة في تشرين الأول 2014 وللمرة الثانية في تشرين الأول 2015 في روما. بعد المشاورات المتعددة اقترح الكاردينال الألماني كاسبر مسيرة للتوبة من الممكن أن تقود الى عودة المتزوجين من جديد الى الأسرار. شغل هذا الموضوع الجميع وتمت متابعته عن كثب ولكن البابا في أيار عام 2014 قال أن الموضوع الذي يبحث فيه في الكنيسة لا يتوقف على الذين تزوجوا من جديد فجميعنا نعلم أن العائلة بخطر. لمعرفة كيفية التصرف إزاء هذا الوضع وزع البابا أسئلة متعددة على كل رعايا العالم ليشارك الجميع بالحلول التي من الممكن أن تطرح من أجل دعم العائلة.
رؤية الأمور من منظور آخر
غير البابا فرنسيس المنظور الذي يرى منه كل الأشخاص الأمور وقام بخطوة جديدة كالأسئلة مثلا التي بعثها ليشارك الجميع بالحل وهذه رغبة من الكنيسة في تطوير كل ما تقوم به من أجل العائلة التي تعاني. من سينودس لآخر غذى البابا هذا التغيير من خلال مقابلاته العامة التي خصصها للتأملات حول العائلة. من بين الأمور نذكر العالاقات بين الأبناء والآباء، الثقافة الجنسية أو العلاقة بين الأجيال هذه المواضيع وأخرى غيرها طرحت في هذه الرسالة لإظهار قرب الكنيسة المستمر حين ترى الزواج الذي تدعمه يعاني من الفشل.
طريقة عمل جديدة
أثمرت اللقاءات السينودسية التي قام بها الأساقفة وتعبوا خلالها عن الكشف عن المنظار الجديد الذي لايخفي الصعوبة التي تعيشها الكنيسة الكاثوليكية، كمثل ما يراه أسقف في بلد ا أمراً عادياً يراه الآخر في بلد بعيد كفضيحة وهذا ما اعترف به البابا بشخصه عند انتهاء السينودس فيجب اخذ كل هذه الأمور بعين الاعتبار.