جان عبود محروم من مهامه الكهنوتية…

بحسب أبرشية طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك

Share this Entry

أوردت الصحف الفرنسية الوطنية خبر حرم الأب جان عبود المتّهم بالاحتيال على شخص ضعيف. وكان قد قدّم جان عبود نفسه بكونه “كاهنًا للروم الملكيين” فمنذ 29 آب 2015، حرمه مطرانه المونسنيور إدوار جورج ضاهر، راعي أبرشية طرابلس بموافقة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية والقدس في 13 تشرين الثاني 2015.

ثم عاد وانضمّ جان عبود إلى المجموعة التي تزعم بأنها “كنيسة أرثوذكسية للأمم” أو “بطريركية موسكو للأمم” أو حتى “كنيسة أوروبا الأرثوذكسية” وفيها كرّس ذاته مطرانًا. وبالطبع إنّ هذه المجموعة لا تمتّ بأي صلة للكنيسة الأرثوذكسية. إنّ سبب حرم جان عبود هو انتماؤه إلى بدعو تدّعي أنها كنيسة وكان قد دعا الآباء مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك إلى اعتباره محرومًا وعدم التعاطي معه بصفته الكهنوتية بعد أن أدانوا تصرّفاته ضد الكنيسة.

يُذكَر أنّه في التاسع من شهر آذار 2016 عقد أصحاب السيادة مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك وحضرات الرؤساء العامين والرئيسات العامات اجتماعهم الشهري في المقرّ البطريركي في الربوة وترأّس الاجتماع صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث وقد تدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية.

Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير